واشنطن، أول يوليو/تموز (إفي): أكدت الولايات المتحدة ومنظمة الدول الأمريكية أنهما لا تفكران في التفاوض مع حكومة رئيس هندوراس الجديد روبرتو ميشيليتي.
وصرح مسئول رفيع من الحكومة الأمريكية في تصريحات صحفية الثلاثاء أن الولايات المتحدة لن تجتمع مع الحكومة المعينة في هندوراس عقب الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس مانويل ثيلايا.
وعند سؤاله عما إذا كانت بلاده ستستقبل المبعوثين الذي يعتزم ميشيلتي إرسالهم إلى واشنطن، أجاب المسئول الأمريكي بالنفي.
وكان ميشيلتي قد أكد أنه سيرسل مبعوثين إلى الولايات المتحدة، وسيبعث بخطابات إلى المنظمات الدولية والسفارات في عاصمة بلاده تيجوثيجالبا لكي يطلعوا على ما حدث في البلاد.
ومن جانبه نفى نائب الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية ألبرت رامدين اعتزام الهيئة الإقليمية التفاوض مع حكومة ميشيليتي.
وقال رامدين في تصريحات صحفية إن "منظمة الدول الأمريكية قررت أنها لن تعترف سوى بالرئيس مانويل ثيلايا".
وأكد رامدين أن مسئولي المنظمة يواصلون إعداد مشروع قرار بهذا الشأن، وأن إيجاد حل دبلوماسي لأزمة هندوراس، انطلاقا من بند 20 بالوثيقة الديمقراطية، يتصدر أولوياتهم.
وأضاف نائب الأمين العام للمنظمة أنه في حال فشل المساعي الدبلوماسية، فسيتم اللجوء إلى بند 21 من الوثيقة الديمقراطية، والذي يقضي بتعليق عضوية هندوراس داخل المنظمة.
كان رئيس هندوراس مانويل ثيلايا قد أجبر على مغادرة السلطة ثم البلاد على يد العسكريين يوم الأحد الماضي، بعد اتهامه بخرق القواعد الدستورية والدعوة لاستفتاء شعبي غير شرعي. (إفي)