واشنطن، 4 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): صدقت استطلاعات الرأي وتمكن الحزب الجمهوري من استعادة الحكم في ولاية فيرجينيا بعد انتخاب المحافظ بوب ماكدونيل لمنصب حاكم الولاية بعد ثمانية أعوام من سيطرة الحزب الديمقراطي وفقا للنتائج المبدئية.
وبعد نحو عام من تصويت غالبية سكان فيرجينيا في الانتخابات الرئاسية للديمقراطي باراك أوباما، عادت الولاية وأعطت ظهرها لكريج ديدز الذي لم يتمكن من إقناع الناخبين رغم حصوله على دعم أوباما واللجنة الوطنية الديمقراطية خلال الحملة الانتخابية.
وأشارت النتائج الأولية التي كشفت عنها محطة (سي إن إن) التلفزيونية بعد فرز 40% من الأصوات إلى إمكانية تفوق ماكدونيل على منافسه ديدز بفارق أكثر من عشر نقاط مئوية.
وخلال الحملة الانتخابية، تجنب ماكدونيل، الذي ينظر إليه على أنه "محافظ متزمت"، التعمق في قضايا اجتماعية مثل الإجهاض وركز على الوضع الاقتصادي للولاية، وهي الاستراتيجية التي آتت ثمارها.
من جانبه، يعد ديدز سياسيا يساريا وهو الأمر الذي لا ينظر إليه بعين الرضا في ولاية تتمتع بتاريخ محافظ مثل فيرجينيا.
ويأتي الانتصار الجمهوري بعد أن صوتت الولاية بالأغلبية، للمرة الأولى منذ عام 1964 ، لمصلحة رئيس ديمقراطي في نوفمبر/تشرين ثان من العام الماضي.
ويعتقد الجمهوريون، الذين فقدوا السيطرة على الكونجرس عام 2006 وعلى البيت الأبيض عام 2008 ، أن النصر في فيرجينيا يمثل بداية استعادة النفوذ على المستوى الفيدرالي. (إفي)