أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

تصديرالنفط السوري للصين بدعم ايراني

تم النشر 03/04/2012, 18:17
محدث 03/04/2012, 18:18

بعد العراق ودعمه المباشر للنظام السوري بما يقرب من مليار دولار بشكل دوري كل أربعين يوماً، يأتي الدور على إيران لتقديم الدعم المباشر لحليفتها دمشق لتفادي العقوبات المفروضة عليها حيث وفرت لها ناقلة لتصدير 120 ألفا من الخام السوري إلى شركة حكومية صينية، وقدر مصدر في قطاع النفط أن تتيح الشحنة موارد مالية لنظام بشار الأسد تناهز 84 مليون دولار.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن المصدر النفطي الذي رفض الكشف عن هويته قوله إن دمشق تريد بيع نفطها بشكل مباشر للصين, إلا أنها لا تجد سفينة لشحن الخام، وقد طلب من هذا المصدر مساعدة شركة النفط السورية الحكومية "سيترول" لتصدير نفط لها للصين, ولكنه رفض.
وقد أدرجت الشركة السورية منذ العام الماضي في القائمة السوداء للعقوبات الأوروبية والأميركية، وحسب المصدر ذاته فإن سيترول باشرت اتصالات مع جهات بفنزويلا للحصول على ناقلة للنفط، قبل أن تتدخل السلطات الإيرانية وترسل ناقلة تحمل اسم "أم تي تور" لنقل الشحنة.
وقد وصلت الناقلة إلى ميناء طرطوس قبل أسبوع تقريبا وشحنت نحو 120 ألف طن من النفط الخام الخفيف، وفق المصدر السابق وبيانات موقع على الإنترنت يرصد حركة ناقلات النفط في العالم.
وتفيد صور الأقمار الصناعية بأن الناقلة رصدت آخر مرة قرب ميناء بورسعيد المصري، ويتوقع أن تصل إلى ميناء طرطوس الأربعاء المقبل ولا يعرف وجهتها النهائية، إلا أن المصدر المذكور يقول إنه طُلب منه توفير إمكانية لإرسال الشحنة إلى جنوب الصين أو سنغافورة.
وتملك الشاحنة المذكورة شركة أي سي أي أم تور، التي تقول وزارة الخزانة الأميركية إنها واجهة صنعتها طهران للالتفاف على العقوبات المفروضة عليها والصين غير ملتزمة بالعقوبات الغربية المفروضة على سورية, وبالتالي فهي لا تقاطع القطاع النفطي السوري ولا شركة النفط الحكومية "سيترول".
وأضاف المصدر النفطي أن "شركة تسويق النفط السورية "سيترول" أجرت اتصالات في فنزويلا لمساعدتها في العثور على سفينة لنقل الشحنة, وجرى حل المشكلة في نهاية المطاف عن طريق السلطات الإيرانية التي أرسلت الناقلة ام.تي. تور لنقل الشحنة.
وقد بيعت الشحنة بسعر متدن يناهز 100 دولار للبرميل، وأشار المصدر نفسه إلى أن مشتري الشحنة هو شركة تشوهاي تشينرونغ المملوكة لحكومة بكين، هي اكبر مورد للمشتقات البترولية المكررة لإيران في تحد للحظر الغربي المفروض على طهران بسبب برنامجها النووي والتي أدرجت في لائحة العقوبات الأميركية على إيران في يناير/كانون الثاني الماضي، وقد نفت متحدثة باسم الشركة الصينية علمها بأي شيء بهذا الخصوص.
وتعتبر إيران من أكثر الدول الداعمة سياسيا للسلطات السورية, حيث أبدت مرارا وقوفها إلى جانبها, وذلك منذ بدء الاحتجاجات في آذار الماضي, محذرة من العواقب في حال تزعزع استقرار سورية, كما دعت في الوقت نفسه إلى "تلبية مطالب الشعب السوري". ولم يعد بمقدور سورية بيع نفطها لأسواقها التقليدية في أوروبا حتى أيلول العام الماضي, حينما أوقفت عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الصادرات, على خلفية الأحداث الجارية في سورية.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.