سانتياجو دى تشيلي، 16 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): يواصل الآلاف من معلمي تشيلي إضرابهم الذي بدأوه منذ أكثر من 20 يوما لمطالبة الحكومة بتحسين رواتبهم وسداد الحوافز المتراكمة لهم لديها منذ عام 1981.
وأكد خايمي جاخاردو رئيس نقابة المعلمين في تصريحات صحفية الأحد، أن المعلمين سيواصلون إضرابهم، مبينا عزمهم التوجه غدا الثلاثاء وبعد غد إلى البرلمان لتقديم بروتوكول حول سياسة التعليم في البلاد.
وأشار إلى أنهم يسعون من وراء هذا البروتوكول للتوصل لاتفاق وطني حول التعليم، معربا عن أمله في أن يحظى بموافقة جميع الأقطاب السياسية في تشيلي.
ونفى وجود مفاوضات حالية مع الحكومة، التي اتهمها بممارسة الضغط على نواب البرلمان للتصويت على ميزانية عام 2010 التي لا تشمل دفع مستحقاتهم من الحوافز المتراكمة التي وصلت إلى 9 ملايين دولار، وفقا لتقديرات المعلمين.
الجدير بالذكر أن المعلمين يطالبون بتسوية تلك الحوافز التي تعرف بـ"الدين التاريخي" المتراكم على الدولة، فضلا عن سداد الجزء الثاني من حصة حوافز الدعم الخاص المستحقة بموجب الاتفاق الذي توصلوا إليه مع الحكومة في يونيو/حزيران الماضي عقب إضراب استمر ثلاثة أسابيع.
ويأتي هذا الإضراب قبل شهر واحد من انتهاء العام الدراسي في تشيلي. (إفي)