بوجوتا، 24 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أدان محامي الشعب في كولومبيا اليوم وجود "روابط سلمية" بين الجماعات المتمردة الكولومبية والقوات العسكرية الفنزويلية على الحدود بين البلدين.
وأشار البيان الصادر عن محامي الشعب، بولمار بيريث، ونشرته جريدة "التيمبو" أن قوات الجيش الفنزويلي تتحرك في سيارات عسكرية تجاه الأراضي الكولومبية وتتواجد في بلدية هيران الحدودية بصحبة عناصر من المتمردين الكولومبيين.
كما أبرز أن جماعة جيش التحرير الوطني المتمردة لديها حضور دائم ومؤثر، على ما يبدو بصحبة ميليشيات وجماعات شبه عسكرية لها طابع شرعي لدى قوات الجيش الفنزويلي في منطقة الأمبارو الفنزويلية.
وقال بيريث في البيان أن الأزمة بين البلدين تسببت في عودة ما يقرب من 7 آلاف كولومبيا إلى البلاد خلال الشهرين الماضيين.
وتدهورت العلاقات بين كولومبيا وفنزويلا إثر الإعلان عن الاتفاق العسكري بين بوجوتا وواشنطن والخاص باستخدام الاخيرة لسبع قواعد كولومبية للمساهمة في مكافحة الارهاب وتهريب المخدرات.
وأدت الازمة لتردي الأوضاع في الحدود بين البلدين والتي أسفرت عن مصرع ما لا يقل عن عشرة كولومبيين، مما أدى بكولومبيا لتقديم شكوى حول نقص التعاون من قبل السلطات الفنزويلية.
وأعلنت الحكومة الكولومبية التقدم بشكوى أخرى ضد فنزويلا أمام الأمم المتحدة ومنظمة الدول الأمريكية عقب تدمير جسرين حدودين الأسبوع الماضي. (إفي)