من أولجاس أويزوف
دبي (رويترز) - دفعت إعمار العقارية أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في دبي بورصة الإمارة للصعود يوم الثلاثاء في ظل توقعات بأنها ستطرح أسهم وحدتها لمراكز التسوق عند الحد الأعلى للنطاق السعري المعلن نظرا للطلب القوي.
وتباينت أسواق الأسهم الأخرى في الشرق الأوسط. ولم تتأثر الأسواق بالأنباء التي ذكرت إن الولايات المتحدة وحلفاء عربا من بينهم السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر شاركوا في أول هجمات مشتركة على مواقع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وارتفع مؤشر سوق دبي 0.7 في المئة مع صعود سهم إعمار العقارية 1.3 في المئة والذي كان الأكثر تداولا في السوق.
وتبيع إعمار 15 في المئة من أسهم وحدتها مجموعة إعمار مولز في طرح عام أولي أطلقته هذا الشهر. وسيغلق باب الاكتتاب في الطرح في 24 من سبتمبر أيلول أمام المستثمرين الأفراد وبعد ذلك بيومين أمام المؤسسات وسيبدأ تداول أسهم إعمار مولز في الثاني من أكتوبر تشرين الأول.
وسيشكل الطرح أحد أكبر صفقات بيع الأسهم في منطقة الخليج منذ عام 2008 وربما تصل قيمة الأسهم إلى 1.58 مليار دولار عند الحد الأعلى لنطاق التسعير والذي حددته الشركة ما بين 2.50 و2.90 درهم للسهم. وقالت الشركة إن شريحة الأسهم المخصصة للمؤسسات بيعت خلال يوم من فتح باب الاكتتاب.
وقالت إعمار إنها ستستخدم حصيلة بيع الأسهم في دفع توزيعات أرباح خاصة بنحو تسعة مليارات درهم (2.45 مليار دولار) ويبدو أن بعض المستثمرين يراهنون على إمكانية أن تدفع الشركة توزيعات أكثر سخاء.
وصعد مؤشر الإمارات للإتصالات المتكاملة (دو) 1.1 في المئة إلى 5.64 درهم بعدما رفعت نعيم للسمسرة السعر المستهدف لسهم الشركة إلى 5.67 درهم من 4.10 درهم ورفعت تقييمها للسهم إلى توصية "بالاحتفاظ بالسهم" من توصية "بالبيع" مستندة إلى النتائج القوية التي حققتها دو في الأرباع القليلة الماضية.
وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.6 في المئة. وتراجع سهما بنك أبوظبي الوطني وبنك الخليج الأول 1.7 و1.1 في المئة على الترتيب.
وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.8 في المئة مع تراجع معظم الأسهم على قائمته.
ورغم ذلك ارتفع سهم ازدان القابضة وهو ليس جزءا من المؤشر 1.7 في المئة. وسيدرج السهم في مؤشر البورصة - الذي يضم 20 سهما - من الأول من أكتوبر تشرين الأول.
وهبط سهم مصرف الريان 0.7 في المئة بعدما قال البنك المتخصص في المعاملات الإسلامية إنه جمد استحواذه المزمع على حصة في بنك تجاري في ليبيا حتى تتحسن الأوضاع السياسية هناك.
وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.3 في المئة إلى 9760 نقطة مسجلا أعلى مستوياته في ست سنوات مدعوما بشكل كبير بصعود سهم مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري 2.3 في المئة.
وأغلقت البورصة السعودية أكبر سوق للأسهم في المنطقة نظرا لعطلة عامة.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
دبي.. ارتفع المؤشر 0.7 في المئة إلى 5128 نقطة.
أبوظبي.. هبط المؤشر 0.6 في المئة إلى 5119 نقطة.
قطر.. تراجع المؤشر 0.8 في المئة إلى 14006 نقاط.
مصر.. زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 9760 نقطة.
الكويت.. ارتفع المؤشر 0.02 في المئة إلى 7630 نقطة.
سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.2 في المئة إلى 7474 نقطة.
البحرين.. تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 1468 نقطة.
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير محمد عبد العال)