الفاتيكان، 12 يونيو/حزيران (إفي): انتقدت الراهبة برناديتي سانجما اليوم مشاركة العديد من "المؤمنين وأرباب الأسر" في أنشطة الدعارة التي سقط ضحيتها 12.5 مليون امرأة وطفل على مستوى العالم.
ووصفت سانجما أثناء مشاركتها في مجلس "سيدات متدينات ضد تجارة البشر" المنعقد في الفاتيكان اليوم هذه الظاهرة بالمعقدة، مؤكدة انتشارها في العديد من القطاعات بين "الأقارب والأصدقاء والجيران".
وحملت الراهبة المنظمات الاجرامية مسئولية انتشارها وبعض التسهيلات التي تمنحها السلطات المحلية والسياسية.
وأضافت سانجما "منطق السوق هو أن العرض لا يتوافر بدون الطلب، والمؤسف في الأمر أن العديد من الأباء وأرباب الأسر من العائلات المسيحية الممارسة للدين هي التي تبحث عن الدعارة، ولهذا يتوافر العنصر الأخر ألا وهو العرض".
جدير بالذكر أن منظمة العمل الدولية تضع نشاط الدعارة في المركز الثالث بعد تجارة المخدرات وتجارة الأسلحة في قائمة أكثر الأنشطة إدرارا للربح في العالم بأكمله. (إفي)