غزة، 30 أكتوبر/تشرين أول (إفي): لقي تسعة فلسطينيين ومدني إسرائيلي مصرعهم خلال الساعات الـ24 الماضية في موجة عنف جديدة على قطاع غزة والمناطق المجاورة.
وأعلن المتحدث باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في غزة، أدهم أبو سلمية، اليوم مقتل تسعة فلسطيينين، من بينهم سبعة في هجمات وقعت السبت، فيما لقي الاثنان الآخران حتفهما فجر اليوم في غارات جوية إسرائيلية.
وتبع الغارات إطلاق ما يقرب من 40 صاروخا وقذيفة هاون من غزة ردا على هجوم شنه الجيش الإسرائيلي السبت في رفح، جنوبي غزة، أسفر عن مقتل خمسة عناصر من "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وإصابة ثلاثة آخرين.
ومن الجانب الإسرائيلي، لقي مدني مصرعه وأصيب اثنان آخران بجروح طفيفة بسبب القذائف الفلسطينية.
وقالت متحدثة من الجيش الإسرائيلي لـ(إفي) إنه تم إطلاق منذ السبت 38 صاروخا وقذيفة هاون على الأراضي الإسرائيلية، من بينها 18 صاروخا طراز "جراد"، ادت إلى مقتل إسرائيلي في بلدة أشكيلون وإصابة اثنين في بلدة أشدود.
وقامت عناصر "سرايا القدس" وأربعة فصائل أخرى اليوم بتوزيع منشورات تتحمل فيها مسئولية إطلاق اكثر من 25 صاروخا من طراز "جراد" وقذائف هاون على بلدات وسط وجنوب إسرائيل.
وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية اليوم أن حكومة حماس تجري اتصالات بمصر وتركيا وممثلين من الأمم المتحدة لاحتواء الأزمة.
وأشارت محطة (الأقصى) التليفزيونية الفضائية إلى أن حماس تجري اتصالات بقادة الفصائل والميليشيات، وخاصة مع حركة الجهاد الإسلامية في محاولة لتجنب تدهور الأوضاع.
ومن جانبها، دعت السلطة الوطنية في رام الله الميليشيات إلى تجنب نشوب حرب مع إسرائيل في قطاع غزة مثل التي انتهت آواخر عام 2008 وأسفرت عن مقتل ما يزيد عن ألف و400 فلسطيني.(إفي)