ريو دي جانيرو، 12 يونيو/حزيران (إفي): احتفل اليوم الرئيس البرازيلى، لولا دا سيلفا سيلفا بالوضع المالي الحالي الذى يتيح للبرازيل، المدين السابق لصندوق النقد الدولى، إقراضه الآن 10 مليارات دولار.
وقال لولا في حديثه امام حشد جماهيرى بولاية سيرجيبى "إننى سعيد لاننى عندما دخلت الحكومة (عام 2003)، كنت أحمل لافته عليها (اطردوا صندوق النقد الدولى"، وكنا مدينين بـ16 مليار دولار، وقمنا بردها، وفي هذا الأسبوع قمنا بإقراضه 10 مليارات دولار".
وكان وزير المالية البرازيلي جويدو مانتيجا قد أعلن يوم الأربعاء الماضى أن بلاده ستقوم بتمويل إذون خزانة لصالح صندوق النقد الدولي بقيمة 10 مليارات دولار.
وأوضح الوزير انه بالرغم من أن الاموال ستقدم كقرض لصندوق النقد الدولي فأن المؤسسة ستتمكن من إقراضه لدول اخرى فى حاجة إليها، كما أن هذه الأموال سيتم احتسابها داخل اطار الاحتياطي النقدى الدولي البرازيلي.
وبهذه العملية، تتحول البرازيل إلى إحدى الدول الدائنة لصندوق النقد الدولي.
وقال لولا فى إشارة إلى ما اعتبره إنجاز حكومته "إن ذلك برهان آخر على ان هذا البلد لن يعود الى ما كان عليه".
وأضاف "لقد تغلبنا على مرحلة كانت فيها البرازيل تُعد دولة من الدرجة الثانية بالنسبة إلى "أوروبا والولايات المتحدة".
جدير بالذكر أن البرازيل استطاعت الاحتفاظ باحتياطاتها الدولية التي تقدر بحوالى 200 مليار دولار، على الرغم من المنعطف العالمي السلبي الحالي، وهو الرقم الذي كانت علية قبل زيادة حدة الأزمة الاقتصادية العالمية. (إفي)