كاراكاس، 20 يوليو/تموز (إفي): أعلن الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز اليوم الثلاثاء أنه سيزور "كوبا الثورية" يوم الاثنين المقبل للمشاركة في "اليوم العظيم" الذي يوافق الذكرى السنوية للهجوم على ثكنة "مونكادا"، فضلا عن توقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية الثنائية.
وقال شافيز خلال حفل تخرج عدد من رجال الشرطة الوطنية "أعلن أننا سنكون يوم 26 يوليو/تموز في كوبا الثورية، في ذلك اليوم العظيم الذي يوافق الذكرى السنوية للهجوم على ثكنة مونكادا، مع راؤول، مع فيدل، مع الشعب الكوبي".
يذكر أن أولى محاولات الثورة التي قام بها، الرئيس السابق، فيدل كاسترو مع عشرات الشبان تحت اسم الحزب الأرثوذكسي، وكانت تهدف إلى قلب النظام الديكتاتوري بقوة السلاح، منيت بالفشل.
وفي عام 1953 استطاع فيدل تدريب 150 شابا، ونقلهم سرا، من هافانا إلى سانتياجو الكوبية من أجل الاستيلاء على مخازن السلاح في ثكنة مونكادا، وقد فشلت هذه المحاولة ونجا كاسترو بأعجوبة.
وسخر الرئيس الفنزويلي من آراء المعارضة التي تتهمه بأنه حول فنزويلا إلى "مستعمرة كوبية"، وهو الاتهام الذي وصفه بـ"السخافة".
وأشار إلى أن "كوبا حرة، وفنزويلا حرة، نحن بلدان حران. إننا نوحد قوانا داخل ألبا" (البديل البوليفاري للأمريكيتين).
وقال الرئيس خلال الحدث المتلفز "لا تستغربوا" إذا ما قام فيدل كاسترو الذي يعتبره بمثابة والده السياسي "بالظهور هنا فجأة".
وأكد على أنه يتطلع في كوبا إلى توقيع اتفاقيات جديدة على صعيد "الاتحاد الاقتصادي" الثنائي، لكن في إطار ألبا، في مجالي "التعليم والصحة".
يذكر أن ألبا مبادرة أطلقت في 2004 بدعوة من الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز لتكون بديلا لاتفاقية التجارة الحرة للأمريكتين، وتضم فنزويلا وكوبا وبوليفيا ونيكاراجوا وهندوراس وجمهورية الدومينيكان، وسان فينسنت والجرانديناز وأنتيجوا وباربودا. (إفي)