باريس، 18 ديسمبر/كانون أول (إفي): طالبت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، بجانب عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو بترشيد النفقات.
وجاء في خطاب موقع عليه من قبل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى باروزو أن "التحدي الأكبر بالنسبة للاتحاد الأوروبي خلال السنوات المقبلة ليس زيادة النفقات وإنما تحسين سبل إنفاقها".
ويأتي طلب تجميد نفقات المفوضية، الذي أعلنه كاميرون الجمعة في إطار الجهود التي تبذلها الدول الأوروبية لمواجهة الأزمة.
ويعتبر القادة الأوروبيون، في الخطاب الذي وقع عليه أيضا كل من رئيس وزراء هولندا مارك روت وفنلندا كاري كيفينيمي أن "تطبيق السياسات الأوروبية الطموحة لخدمة المواطنين أمر ممكن مع وجود حجم نفقات مستقر".
وأبرز البيان: "المزيد من الكفاءة في النفقات الأوروبية والمتابعة الدقيقة لها وتبسيط النظام المالي سيسمح بالتعامل بشكل أفضل مع هذا الموقف".
وأكد القادة الأوروبيون أن "النفقات العامة الأوروبية لا يجب أن تنفصل عن الجهود التي تبذلها الدول للتحكم في نفقاتها الخاصة لذا يجب على المفوضية الأوروبية الاستمرار في جهود السيطرة على النفقات بداية من 2011 وحتى 2013.(إفي).