تورنتو، 10 مارس/آذار (إفي): ذكرت تقارير إخبارية أن سلطات مقاطعة كيبيك الكندية منعت امرأة مسلمة ترتدي النقاب من حضور فصل دراسي لتعليم اللغة الفرنسية، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوعين.
وكانت نعيمة عاطف أحمد قد تقدمت بدعوى في الأسبوع الماضي أمام لجنة حقوق الإنسان بالمقاطعة الكندية، بعد طردها من فصل تعليم الفرنسية المخصص للمهاجرين الجدد، لإصرارها على ارتداء النقاب وعدم كشف وجهها في الفصل.
وقد دافعت حكومة كيبيك عن قرار طرد نعيمة، وهي من أصل مصري وحاصلة على إقامة دائمة في كندا، مشيرة إلى أن كافة الطلاب بالمدارس الحكومية عليهم كشف وجوههم لدى الحضور للدراسة على الرغم من عدم تضمين بند لحظر النقاب أو أي ملابس أخرى في تشريعاتها.
وبعد طردها، لجأت المهاجرة لتسجيل اسمها في مدرسة حكومية أخرى في مونتريال إلا أن وزارة الهجرة الإقليمية تدخلت مجددا وأجبرت المدرسة على منع دخولها.
وصرح متحدث باسم الوزارة لصحيفة "زا جلوب آند ميل" المحلية "لا يوجد أي غموض في هذه القضية، فإذا رغبت في الحضور للدراسة والاندماج في المجتمع بكيبيك، عليها الالتزام بقيمنا وكشف وجهها".
أما عن نعيمة فقد صرحت للصحيفة "أشعر كما لو كانت الحكومة تلاحقني في كل مكان". (إفي)