بكين، 25 يوليو/تموز (إفي): ذكر تقرير صحفي اليوم الأحد أن الصين فرضت رقابة على التغطية الصحفية لقضية التسرب النفطي في البحر الأصفر، التي وقعت نتيجة انفجار أنبوبي نفط بالقرب من مدينة داليان الساحلية بشمال شرق الصين.
وأشارت صحيفة (ساوث تشينا مورنينج) اليوم، إلى أن بعض الصحفيين اضطروا لمغادرة المنطقة بسبب الرقابة التي فرضتها الحكومة الصينية على تغطيتهم لعمليات احتواء النفط المتسرب.
وأوضحت الصحيفة أنه من بين الصحفيين الذين غادروا المنطقة أشخاص يعملون لدى التليفزيون التابع لوكالة الأنباء الرسمية (شينخوا).
ونقلت الصحيفة عن أحد الصحفيين بالتليفزيون المحلي، قوله إنه غادر مدينة داليان بعد يوم واحد من سفره إليها عقب تلقيه رسالة قصيرة من وزارة الإعلام الصينية تشير إلى أنه لن يتمكن من تغطية بعض النواحي في قضية التسرب النفطي.
وصرحت صحفية أخرى بإحدى صحف المقاطعة التي تقع بها داليان، بأن السلطات المحلية أكدت أنها لن تنشر أي نبأ متعلق بتسرب النفط في البحر الأصفر، بينما ستقتصر عملية النشر على البيانات الحكومية.
يشار إلى أن أنبوب نفط يبلغ قطره 0.9 متر قد انفجر مساء 16 من الشهر الجاري بالقرب من سواحل مدينة داليان، مما أدى لانفجار أنبوب أصغر ملاصق له، وهو ما تسبب في اشتعال النيران في الأنبوبين.
وتمكنت السلطات من إخماد الحريق في الأنبوب الكبير، ولكن خمس انفجارات لاحقة أدت لاستمرار اشتعال النيران في الأنبوب الأصغر، ولم يسفر الحادث عن وقوع ضحايا.
وأشارت وكالة (شينخوا) إلى أن الأنبوبين تملكهما شركة النفط الوطنية الصينية، مضيفة أن الانفجار وقع بعد تفريغ ناقلة نفط وصلت حمولتها إلى 300 ألف طن من البترول.(إفي)