فيينا، 23 يوليو/تموز (إفي): أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم أنه طالب إدارته بمضاعفة "الجهود من أجل الوقاية والعلاج من مرض الإيدز"، سواء في الولايات المتحدة أو في العالم أجمع.
وأفاد أوباما في رسالة بعث بها عبر شريط فيديو إلى جلسة اختتام المؤتمر الدولي لمكافحة الإيدز 2010 "وضع نهاية لهذا الوباء لن يكون أمرا سهلا ولن يحدث من يوم لآخر".
وأوضح أن خطته للطوارئ لخفض الإيدز الموجهة لمساعدة المنظومات الصحية في جميع أنحاء العالم ستحظى في عام 2011، برغم الصعوبات المالية والاقتصادية التي تشهدها الولايات المتحدة، بأكبر ميزانية حتى هذا التاريخ.
وبدى أوباما عازما على وضع نهاية لمرض الإيدز في الولايات المتحدة حيث "يوجد ما يزيد عن 56 ألف شخص يصاب بالمرض سنويا".
يذكر أن الإيدز تسبب في عام 2008 في وفاة مليوني شخص وإصابة 2.7 مليون آخرين، 97% منهم في الدول الفقيرة والنامية، وفقا لبيانات منظمي المؤتمر. (إفي)