الأمم المتحدة، 29 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): تحتفل الأمم المتحدة اليوم بيوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في جو يسوده الانقسام أمام طلب الفلسطينيين الانضمام كعضو كامل الحقوق لهذه المنظمة الدولية، وهو الطلب الذي لم يحشد الدعم الكافي في مجلس الأمن للتقدم فيه.
وتعقد لجنة الأمم المتحدة لحقوق الشعب الفلسطيني اليوم اجتماعها السنوي للاحتفال بيوم التضامن مع هذاالشعب وسط عملية اتخاذ قرار حول انضمام فلسطين إلى المنظمة الدولية.
يذكر أن القرار الفلسطيني بطلب الانضمام إلى الأمم المتحدة لتكون العضو رقم 194 تسبب في انقسام بين المجتمع الدولي، كما قررت الولايات المتحدة، بعد انضمام فلسطين لمنظمة اليونسكو ومقرها في العاصمة الفرنسية باريس، وقف إسهاماتها في الميزانية السنوية لهذه المنظمة.
وبتلك الخلفية والعملية المتجمدة حاليا في مجلس الأمن الذي أكدت اللجنة المعنية فيه بطلبات الانضمام الجديدة في 11 من الشهر الجاري افتقارها للإجماع من أجل إعطاء الضوء الأخضر لانضمام فلسطين إلى المنظمة الدولية، يتم الاحتفال بيوم التضامن مع الشعب الفلسطيني.
كذلك، ستشارك الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة لعام آخر في الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بتحليلها الأوضاع بشكل كامل في الأراضي المحتلة.
وأوصت العديد من الوفود الدبلوماسية الفلسطينيين بالمشاركة في اجتماع الجمعية، قبل حضورهم اجتماع مجلس الأمن لضمان الاعتراف بهم كدولة مراقبة حتى لو لم تتم الموافقة على عضويتهم بالأمم المتحدة.
وترى تلك الوفود أن تلك الخطوة كانت ستجنب الرفض الذي تم بمجلس الأمن وستسمح بمحاولة إعادة تدشين مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وهو الأمر الذي ما زال يعد الهدف الرئيسي لأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون.
وبجانب اجتماع اللجنة والجمعية العامة، ستستضيف الأمم المتحدة أيضا عرض فيلم "La terre parle arabe¨ أو "الأرض بتتكلم عربي" عن تاريخ فلسطين وافتتاح معرضا يدور حول الثقافة الفلسطينية. (إفي)