تيجوثيجالبا، 11 يوليو/تموز (إفي): قام رئيس هندوراس الجديد روبرتو ميشليتي بتعيين إنريكي أورتيث وزيرا جديدا للداخلية بعد أن تنازل الأخير عن منصبه كوزير خارجية وأعرب عن أسفه إزاء تصريحات مثيرة للجدل حول الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
واستبعد ميشيلتي أن تكون استقالة أورتيث مرتبطة بتعليقات أدلى بها الوزير عن الرئيس الامريكي والتى قال فيها إنه "أسود" و"لا يعرف أين تقع هندوراس"، طبقا لما نشرته وسائل إعلام محلية. ووصفت السفارة الامريكية في هندوراس هذه التصريحات بأنه "غير محترمة وعنصرية".
وصرح ميشليتي، في مؤتمر صحفي الجمعة، أنه "لا يوجد شيئا على الإطلاق، فقد قدم الوزير اعتذاره وتم تقديمه للرئيس أوباما". وأشار إلى أنه طالما آمن بسلوك أورتيث الذى أدى الجمعة يمين تولي حقيبة وزارة الداخلية في القصر الرئاسي.
وأشار ميشليتي إلى أن وزير الخارجية الجديد سوف يتم الإعلان عنه "اليوم السبت أو الاثنين كحد أقصى" عقب استشارة عدة أشخاص من بينهم أورتيث.
كان وفد ممثلا لميشليتي قد بدأ حوارا يوم الخميس في كوستاريكا، تحت رعاية رئيس كوستاريكا أوسكار أرياس، مع رئيس هندوراس المخلوع مانويل ثيلايا ،الذى لم يجتمع معه وجها لوجه، من أجل إيجاد مخرج للأزمة السياسية التى تشهدها هندوراس.
جدير بالذكر ان ثيلايا تم اعتقاله واقتياده خارج البلاد إلى كوستاريكا في 28 يونيو/حزيران في انقلاب عسكري ليتم تعيين رئيس برلمان هندوراس روبرتو ميشليتي بدلا منه.(إفي)ك ش /م ع