مليلة (إسبانيا)، 13 مايو/آيار (إفي): تعتزم الحكومة الاسبانية دراسة حالات المهاجرين الاسيويين الـ65 المقيمين في مليلة منذ خمس سنوات، وهي المدة التي تتجاوز المنصوص عليه لتقنين اوضاعهم، وفقا للتشريع الساري.
وأشارت أنا تيرون وزيرة الدولة لشئون الهجرة اليوم الى أنه سيتم دراسة كل حالة من هذه الحالات على حده، وذلك بهدف التوصل لحلول فعالة، حيث أنهم أمضوا وقتا طويلا في إسبانيا ويطالبون باتخاذ قرار.
وترى تيرون أن الفترة التي أمضاها هؤلاء المهاجرين في إسبانيا في انتظار تقنين أوضاعهم "تتجاوز المعقول"، على الرغم من أنها لم تتطرق الى الفترة الزمنية التي تستغرقها عملية الدراسة.
وكانت تيرون قد توجهت اليوم الى مليلة، ترافقها المديرة العامة لدمج المهاجرين، استريا رودريجث، حيث تفقدا مركز الاقامة المؤقتة للمهاجرين، والذي تجري فيه أعمال اصلاحات وتوسعات بقيمة مليوني دولار. (إفي)