Investing.com - ارتفعت أسواق الأسهم الآسيوية اليوم الاربعاء لكنها لم تحقق مكاسب كبيرة ووسط تنامي الشكوك المحيطة بخطة إنقاذ اليونان والمخاوف المتزايدة بشأن الأزمة المالية التي تلوح في الأفق في الولايات المتحدة.
ويترقب المستثمرون أيضا اختتام المؤتمر الحزب الشيوعي الصيني في وقت لاحق من اليوم، حيث يتم تغيير القيادة مرة واحدة في كل عشر سنوات لتأخذ مكان سابقتها.
وخلال التعاملات الآسيوية الاخيرة، ارتفع مؤشر هونج كونج هانغ سنغ بنسبة 0.8٪، ومؤشر بورصة استراليا (أي إس إكس 200) بنسبة 0.2٪، بينما أغلق مؤشر اليابان نيكاي 225 دون تغير يذكر.
وبقيت المعنويات مدعومة بعدما قالت صحيفة بيلد الالمانية أمس الثلاثاء ان اليونان قد تتلقى 44 بليون يورو من المساعدات المالية في دفعة واحدة ومبلغ مقطوع، نقلا عن مصادر حكومية ألمانية. لكن الانقسامات بقيت مستمرة بين مسؤولين من صندوق النقد الدولي ومن منطقة اليورو بشأن أفضل السبل للحد من ديون اليونان إلى مستويات يمكن التحكم فيها.
كما تم تأجيل اتخاذ قرار بشأن الشريحة المقبلة من المساعدات المقدمة للبلاد بقيمة 31.5 بليون يورو، حتى 20 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وفي الوقت نفسه، صدرت بيانات يوم أمس الثلاثاء تبين أن مؤشر (زيو) لثقة الإقتصاد الألماني قد رصد تدهور الاقتصاد الألماني بشكل غير متوقع هذا الشهر، وسط مخاوف من أن تكون أزمة الديون في المنطقة قد خلقت عبئا على أكبر اقتصاد في الاتحاد الاوروبي.
كما لا يزال المستثمرون يشعرون بالقلق إزاء "الهاوية المالية" التي تلوح في الأفق في الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يتم زيادة الضرائب بما يقرب من 600 بليون دولار وخفض الانفاق بشكل تلقائي ومن المقرر أن يدخل ذلك حيز التنفيذ في أول يوم من السنة القادمة 2013.
وهناك مخاوف من أن اقتصاد الولايات المتحدة سيعود إلى حالة من الركود، ما لم يصل الكونغرس والبيت الابيض إلى حل وسط يمكنهما من العمل معاً قبل ذلك.
وفي طوكيو، أغلق مؤشر نيكي 225 دون تغير يذكر، ووقف سلسلة تراجعه بعد سبع أيام من الخسائر، مع إرتفاع أسهم شركة الالكترونيات المتعثرة شارب بنسبة 7.2٪ بعدما قالت وكالة كيودو نيوز الأخبارية أن الشركة الأمريكية العملاقة إنتل قد تستثمر ما يصل إلى 40 بليون ين في الشركة التي تعاني من نقص الدين.
وارتفعت أسهم ريناسينس للألكترونيات بنسبة 4.7٪ بعدما قالت سيسكو سيستمز في تقرير أصدرته بعد أغلاق أسواق أمس أنها قد حققت نتائج أفضل من المتوقع خلال الربع الثالث من العام الحالي.
وانخفض سهم مجموعة ميزوهو المالية وكذلك سهم ميتسوبيشي يو اف جى المالية بنسبة 1.4٪ و 0.8٪ على التوالي، بينما تراجع سهم سوميتومو ميتسوي فاينانشيال جروب بنسبة 0.7٪، وكان جميع هذه البنوك الثلاثة قد أصدروا تقارير الأرباح بعد الانتهاء من جلسة تداول الأمس.
وفي الوقت نفسه، تقدمت أسهم هونغ كونغ على خلفية مكاسب قوية للبنوك ومنتجي المواد الخام.
فلقد إرتفع سهم بنك الصين للتعمير بنسبة 2.2٪، في حين قفز سعر سهم بنك الصين الصناعي التجاري بنسبة 2.6٪.
كما ساهم صناع السلع أيضا بالمكاسب، مع صعود الشركة الصينية للألمنيوم (تشالكو) بنسبة 3.1٪، وشركة (جيانغشى) للنحاس بنسبة 0.7٪ وإضافت (بتروتشاينا) البترولية ما نسبته 1.3٪.
كما ارتفع سهم مجموعة (أي أن زي) المصرفية بنسبة 0.6٪، في إرتفع سهم بنك أستراليا الوطني ومجموعة الخدمات المصرفية ستباك بنسبة 0.55٪ و 0.25٪ على التوالي.
وصبيحة اليوم تداولت الأسهم الأوروبية الآجلة على تراجعات قبل إفتتاح البورصة، وسط حالة عدم اليقين المستمرة حول تأخير دفعة الإنقاذ لليونان والمخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو.
فلقد أشار مؤشر كاك 40 الفرنسي للعقود الآجلة إلى تراجع بنسبة 0.35% وليورو ستوكس 50 بنسبة 0.3٪، وفي لندن تراجع مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.4٪، في حين أشار مؤشر داكس الألماني إلى انخفاض قدره 0.3٪.
وفي وقت لاحق اليوم، ستعقد إيطاليا مزاد سندات لبيع سندات الثلاث سنوات، في حين ستصدر الولايات المتحدة بيانات رسمية عن مبيعات التجزئة والتضخم في أسعار المنتجين.
ويترقب المستثمرون أيضا اختتام المؤتمر الحزب الشيوعي الصيني في وقت لاحق من اليوم، حيث يتم تغيير القيادة مرة واحدة في كل عشر سنوات لتأخذ مكان سابقتها.
وخلال التعاملات الآسيوية الاخيرة، ارتفع مؤشر هونج كونج هانغ سنغ بنسبة 0.8٪، ومؤشر بورصة استراليا (أي إس إكس 200) بنسبة 0.2٪، بينما أغلق مؤشر اليابان نيكاي 225 دون تغير يذكر.
وبقيت المعنويات مدعومة بعدما قالت صحيفة بيلد الالمانية أمس الثلاثاء ان اليونان قد تتلقى 44 بليون يورو من المساعدات المالية في دفعة واحدة ومبلغ مقطوع، نقلا عن مصادر حكومية ألمانية. لكن الانقسامات بقيت مستمرة بين مسؤولين من صندوق النقد الدولي ومن منطقة اليورو بشأن أفضل السبل للحد من ديون اليونان إلى مستويات يمكن التحكم فيها.
كما تم تأجيل اتخاذ قرار بشأن الشريحة المقبلة من المساعدات المقدمة للبلاد بقيمة 31.5 بليون يورو، حتى 20 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وفي الوقت نفسه، صدرت بيانات يوم أمس الثلاثاء تبين أن مؤشر (زيو) لثقة الإقتصاد الألماني قد رصد تدهور الاقتصاد الألماني بشكل غير متوقع هذا الشهر، وسط مخاوف من أن تكون أزمة الديون في المنطقة قد خلقت عبئا على أكبر اقتصاد في الاتحاد الاوروبي.
كما لا يزال المستثمرون يشعرون بالقلق إزاء "الهاوية المالية" التي تلوح في الأفق في الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يتم زيادة الضرائب بما يقرب من 600 بليون دولار وخفض الانفاق بشكل تلقائي ومن المقرر أن يدخل ذلك حيز التنفيذ في أول يوم من السنة القادمة 2013.
وهناك مخاوف من أن اقتصاد الولايات المتحدة سيعود إلى حالة من الركود، ما لم يصل الكونغرس والبيت الابيض إلى حل وسط يمكنهما من العمل معاً قبل ذلك.
وفي طوكيو، أغلق مؤشر نيكي 225 دون تغير يذكر، ووقف سلسلة تراجعه بعد سبع أيام من الخسائر، مع إرتفاع أسهم شركة الالكترونيات المتعثرة شارب بنسبة 7.2٪ بعدما قالت وكالة كيودو نيوز الأخبارية أن الشركة الأمريكية العملاقة إنتل قد تستثمر ما يصل إلى 40 بليون ين في الشركة التي تعاني من نقص الدين.
وارتفعت أسهم ريناسينس للألكترونيات بنسبة 4.7٪ بعدما قالت سيسكو سيستمز في تقرير أصدرته بعد أغلاق أسواق أمس أنها قد حققت نتائج أفضل من المتوقع خلال الربع الثالث من العام الحالي.
وانخفض سهم مجموعة ميزوهو المالية وكذلك سهم ميتسوبيشي يو اف جى المالية بنسبة 1.4٪ و 0.8٪ على التوالي، بينما تراجع سهم سوميتومو ميتسوي فاينانشيال جروب بنسبة 0.7٪، وكان جميع هذه البنوك الثلاثة قد أصدروا تقارير الأرباح بعد الانتهاء من جلسة تداول الأمس.
وفي الوقت نفسه، تقدمت أسهم هونغ كونغ على خلفية مكاسب قوية للبنوك ومنتجي المواد الخام.
فلقد إرتفع سهم بنك الصين للتعمير بنسبة 2.2٪، في حين قفز سعر سهم بنك الصين الصناعي التجاري بنسبة 2.6٪.
كما ساهم صناع السلع أيضا بالمكاسب، مع صعود الشركة الصينية للألمنيوم (تشالكو) بنسبة 3.1٪، وشركة (جيانغشى) للنحاس بنسبة 0.7٪ وإضافت (بتروتشاينا) البترولية ما نسبته 1.3٪.
كما ارتفع سهم مجموعة (أي أن زي) المصرفية بنسبة 0.6٪، في إرتفع سهم بنك أستراليا الوطني ومجموعة الخدمات المصرفية ستباك بنسبة 0.55٪ و 0.25٪ على التوالي.
وصبيحة اليوم تداولت الأسهم الأوروبية الآجلة على تراجعات قبل إفتتاح البورصة، وسط حالة عدم اليقين المستمرة حول تأخير دفعة الإنقاذ لليونان والمخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو.
فلقد أشار مؤشر كاك 40 الفرنسي للعقود الآجلة إلى تراجع بنسبة 0.35% وليورو ستوكس 50 بنسبة 0.3٪، وفي لندن تراجع مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.4٪، في حين أشار مؤشر داكس الألماني إلى انخفاض قدره 0.3٪.
وفي وقت لاحق اليوم، ستعقد إيطاليا مزاد سندات لبيع سندات الثلاث سنوات، في حين ستصدر الولايات المتحدة بيانات رسمية عن مبيعات التجزئة والتضخم في أسعار المنتجين.