لوس أنجليس، 27 أكتوبر/تشرين أول (إفي): طالبت سامنتا جيمير، صاحبة الإدعاء في قضية المخرج السينمائي الفرنسي-البولندي رومان بولانسكي، إحدى المحاكم الأمريكية بسحب التهم المنسوبة له نظرا للآثار السلبية التي تنعكس على حياتها الشخصية حاليا.
وذكرت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" في عددها الصادر الاثنين أن جيمير توجهت لمحكمة الاستئناف في لوس أنجليس التي تنظر قضية رومان بولانسكي في محاولة لإقناع القضاة بسحب التهم المنسوبة للمخرج منذ عام 1977 حيث أدين بالاعتداء الجنسي عليها.
وفي عام 1978 ، تمت إدانة المخرج الفائز بجائزة أوسكار عن فيلم "عازف البيانو"، ولكنه لاذ بالفرار قبل أن تنتهي الإجراءات القضائية.
يشار إلى أن احتجاز بولانسكي مؤخرا في سويسرا، حيث ينتظر تسليمه للسلطات الأمريكية، دفع وسائل الإعلام لتلاحق جيمير مجددا مما أثر على صحتها وحياتها العملية لدرجة "أنها قد تفقد وظيفتها"، وفقا لما أكده المحامي الخاص بها لورنس سيلفر.
ومنذ اعتقال بولانسكي، تلقت جيمير 500 اتصال هاتفي من صحفيين في ألمانيا، وإسرائيل، واليابان، وعرضت عليها كبرى البرامج بالتلفزيون الأمريكي عقد لقاءات معها، كما يحاصر مصورو الباباراتزي منزلها في هاواي.
وأضافت الصحيفة أن الضحية تلقت العديد من الهدايا مقابل رواية قصتها.
كانت الضحية جيمير (46 عاما) قد رفعت دعوى مدنية تتهم فيها بولانسكي بالاعتداء الجنسي عليها في 1977 داخل منزل النجم الأمريكي جاك نيكلسون، الذي لم يكن موجودا فيه آنذاك.
وفي عام 1993 توصل بولانسكي وجيمير لاتفاق لطي هذه الصفحة مقابل نصف مليون دولار يدفعها المخرج للضحية غير أنه رفض آنذاك تسديد المبلغ. (إفي)