لندن، 4 يونيو/ حزيران (إفي): كشفت العديد من الأوساط المحلية البريطانية اليوم الخميس أن شبكة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) تتعرض لضغوط كبيرة من أجل الإفصاح عن الرواتب التي يتقاضاها المذيعون ومقدمو برامجها اللامعون.
وكانت "بي بي سي" المملوكة للحكومة قد رفضت حتى الآن طلب النيابة الإدارية العليا بالكشف عن رواتب كافة العاملين لديها إلا في حالة تعهد النيابة بعدم الإعلان عنها، وذلك من أجل الحفاظ على سرية وخصوصية تلك المعلومات.
وقد أثار رفض الإذاعة البريطانية غضب رئيس لجنة مراقبة الأموال العامة بمجلس العموم البريطاني ادوارد ليه، الذي اعتبر رفض الإذاعة، التي تمولها خزانة الدولة، قيام النيابة الإدارية بالتحقيق في سبل إنفاقها للأموال العامة "هو أمر غير مقبول".
كما أصدرت لجنة مراقبة الأموال العامة بيانا دعت فيه الحكومة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حق النيابة الإدارية العليا في مراقبة نفقات "بي بي سي" بما فيها رواتب مقدمي برامجها مثلما تفعل مع باقي المؤسسات العامة.
وأكدت اللجنة أن نفقات بعض برامج هيئة الإذاعة تبلغ ضعف تكلفة برامج القطاع التجاري، وطالبتها بالكشف عن رواتب كافة موظفيها وعلى رأسهم مقدم البرامج اللامع جوناثان روس، وبرنامج "تشارت شو" الإذاعي. (إفي)