باريس، 13 أكتوبر/تشرين أول (إفي): أدرجت مجموعة من الدول اللاتينية أزمة هندوراس وآثارها على نظام التعليم بالبلاد وحرية التعبير عن الرأي، في المؤتمر العام الخامس والثلاثين لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
وذكرت وكالة الأنباء الكوبية أن اليونسكو قبلت الاثنين إدارج القضية في أجندة اجتماعها العام انطلاقا من مبادرة تبنتها كل من كوبا، والبرازيل، وبوليفيا، وتشيلي، وجواتيمالا، وجاميكا، وفنزويلا، وهو ما يمثل حدثا غير مسبوق في تاريخ المنظمة الدولية.
وأكدت الوكالة أن باقي الدول اللاتينية انضمت للمبادرة، التي اعتبرتها "انتصارا"، مع الوضع في الاعتبار ضغوط الولايات المتحدة وكندا وأستراليا لرفض الطلب واستبعاد القضية من أجندة الاجتماع.
وذكرت الدول اللاتينية في الطلب الذي تقدمت به لليونسكو أن الأحداث التي شهدتها هندوراس تعرض حقوق الإنسان، وبالأخص حقي التعليم والتعبير عن الرأي، للخطر، وناشدت المنظمة الأممية بمناقشة الأمر.
وأشارت إلى أن السلطات الهندورية قررت الأسبوع الماضي إيقاف الدراسة بالمدارس خلال شهر أكتوبر/تشرين الجاري، فيما تم إغلاق الجامعات وهو ما يؤثر سلبيا على حق التعليم في البلد اللاتيني.
وأضافت الدول اللاتينية أن الأزمة السياسية بهندوراس حدت من حرية التعبير عن الرأي، لافتين إلى أن الانقلابيين قاموا بإغلاق العديد من وسائل الإعلام. (إفي)