أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

تسارع معدلات التضخم لأعلي مستوي لها منذ ثمانية أشهر في الفلبين

تم النشر 05/01/2010, 05:50
محدث 05/01/2010, 05:51
CL
-

أظهرت القراءة السنوية لأسعار المستهلكين اليوم تسارع معدلات التضخم في الفلبين لأعلي مستوي لها منذ ثمانية أشهر بعد أن وصلت لأدني مستوي لها منذ 22 عام في شهر حزيران من عام 2009 و ذلك في ظل ارتفاع أسعار المواد الأولية و النفط الخام خلال عام 2009 في ظل الخطط التحفيزية العالمية التي ساهمت في تعافي الطلب العالمي.

 

صدر عن الاقتصاد الفلبيني قراءة أسعار المستهلكين لشهر كانون الأول بنسبة 0.6% دون تغير عن القراءة السابقة لشهر تشرين الثاني التي كانت بنفس النسبة، و تعد القراءة الحالية بذلك أعلي من توقعات المحللين التي أشارت لنسبة 0.4%.

 

أما عن القراءة السنوية لأسعار المستهلكين لشهر كانون الأول فقد جاءت بنسبة 4.4% و بذلك فهي أعلي من القراءة السابقة بنسبة 2.8% كما أن القراءة الحالية تعد أيضا أعلي من توقعات المحللين التي أشارت لنسبة 4.2%.

 

أظهر التقرير اليوم ارتفاع أسعار الوقود و الطاقة و المياه علي المستوي السنوي في شهر كانون الأول بنسبة 7.6% بعد تراجعها بنسبة -1.1% في القراءة السابقة، ذلك بالإضافة لارتفاع أسعار الغذاء بنسبة 5.2% عن ما كانت علية في نفس الفترة من العام الماضي بعد ارتفاعها بنسبة 4.8% في القراءة السابقة، كما ارتفعت أسعار الخدمات علي المستوي السنوي بنسبة 3.5% مقارنة بارتفاع بنسبة 0.2% في القراءة السابقة.

 

قيام البنك المركزي الفلبيني بخفض 200 نقطة أساس في الفترة ما بين شهر كانون الثاني و شهر تموز الماضي ضمن جهود البنك لمواجهة تباطؤ معدلات التضخم و دعمت نمو الاقتصاد و ذلك قبل أن يقوم حاكم البنك المركزي الفلبيني السيد أمندو تيتانجكو بتثبيت أسعار الفائدة عند أدني مستوياتها عند نسبة 4.0% للاجتماع الرابع علي التوالي في شهر كانون الأول الماضي.

 

أشار البنك المركزي الفلبيني خلال الشهر الماضي لكونه يخطط لسحب بعض تحفيز السياسة النقدية خلال عام 2010، الجدير بالذكر أن السيد ديوا جونيجندو نائب حاكم البنك المركزي الفلبيني قد نوه أيضا خلال الشهر الماضي لكون رفع أسعار الفائدة من أدني مستوياتها سيكون نهاية المطاف في سحب السياسات النقدية من قبل البنك.

 

نوه حاكم البنك المركزي الفلبيني السيد أمندو تيتانجكو من قبل لكون هناك احتمالية لارتفاع الأسعار في ظل شراء المواطنين لأشياء لتنظيف و ترميم منازلهم بعد الفيضانات التي نتجت من العواصف الاستوائية، مشيران لكون في ظل شراء المواطنين لتلك الأشياء من المحتمل أن تحدث فاقة للتضخم، كما نوه لكونه مستعد للخروج من تلك السياسات النقدية غير الاعتيادية و التحول التدريجي للسياسة النقدية المعتدلة و ذلك حينما يري علامات أكثر ثبات علي نمو الاقتصاد.

 

ساهمت الخطط التحفيزية العالمية التي تقدر بنحو $2.2 تريليون في دعم و تحفيز الإنفاق الاستهلاكي الشيء الذي أدي خلال الفترة الماضية إلي تعافي الطلب العالمية مما دعم أسعار المواد الأولية و النفط الخام التي ارتفعت بنسبة 60% خلال ألاثني عشر شهرا الماضية، الشيء الذي يعد من ضمن العوامل الرئيسية في تسارع معدلات التضخم لأعلي مستوي لها منذ ثمانية أشهر في الفلبين اليوم خاصة و أن معظم واردات الفلبين تعد من النفط الخام الذي تتداول خلال شهر كانون الأول الماضي قرب مستويات 80 دولار للبرميل مقارنة بمستويات 35 دولار للبرميل في نفس الفترة من عام 2008.

 

الجدير بالذكر أن تلك الخطط التحفيزية العالمية و خاصة من قبل الصين قد ساهمت بشكل كبير في تعافي الاقتصاد الفلبيني من أسوء أزمة مالية عالمية منذ الحرب العالمية، خاصة و أنها دعمت الطلب علي المنتجات و الخدمات الفلبينية الشيء الذي كان له فضل كبير في تعافي الاقتصاد الفلبيني خلال الربع الثاني بتحقيقه نمو بنسبة 2.4% بعد انكماشه بنسبة -2.3% خلال الربع الأول، خاصة و أن الصادرات الفلبينية تمثل نسبة 50% من الناتج المحلي الإجمالي في الفلبين.

 

كما أن زيادة الإنفاق الحكومي في الفترة الماضية بالإضافة للخطط التحفيزية من قبل الحكومة الفلبينية التي تقدر بنحو 330 بليون بيزو التي عملت علي تحفيز نمو الاقتصاد من خلال دعم الجبهة الداخلية و توفير فرص عمل جديدة بالإضافة لإعانة محدودي الدخل ساهمت أيضا في تعافي الاقتصاد الفلبيني و تراجع معدلات البطالة في شهر تشرين الأول لنسبة 7.1% بعد أن كانت بنسبة 7.6% في شهر أيلول الماضي، مما قد يتيح للبنك المركزي الفلبيني القيام برفع أسعار الفائدة من أدني مستوياتها علي الإطلاق في ظل تعافي الاقتصاد و تسارع معدلات التضخم بصورة أكبر من التوقعات..

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.