واشنطن، 11 أغسطس/آب (إفي): على الرغم من إصدار وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) مرسوما يحظر على جنودها استخدام المنتديات الاجتماعية مثل فيس بوك وتويتر وماي سيبس، إلا أن الجنود لا يزالون يستخدمون هذه المواقع دون الامتثال لأوامر قياداتهم.
وأوضحت تقارير إخبارية أن الكثير من الجنود لا يزالون يصرون عل استخدام هذه المواقع للتواصل على الرغم من الخطر الذي قد يمثله ذلك على أمن البلاد، باعتبار أن استخدام المنتديات الاجتماعية يمكن أن يؤدي إلى الكشف عن أسرار عسكرية.
وكانت (البنتاجون) قد أصدرت مرسوما يحظر على جنود البحرية استخدام الشبكات الاجتماعية مثل فيس بوك وماي سبيس وتويتر، وذلك منعا لتسرب أية معلومات سرية عبرها.
وقالت مجلة وايرد الأمريكية في تقرير نشرته في الخامس من الشهر الجاري إن المرسوم صدر الأسبوع الماضي وسيسري تطبيقه لمدة عام.
وأشارت المجلة في تقرير لها إلى أن الوزارة اعتبرت أن استخدام الجنود لهذه الشبكات يمكن أن يؤدي إلى تسرب معلومات سرية ما يمكن بدوره أن يعرض أمن البلاد للخطر.
وسيكون على الجنود الأمريكيين المنتشرين في بقاع مختلفة من العالم اللجوء إلى الوسائل التقليدية مثل البريد الالكتروني أو البريد العادي للتواصل مع أقاربهم وأصدقائهم.
وأوضحت وايرد أن هذا القرار قوبل بمعارضة واسعة في صفوف الجنود، ووصفوه بأنه نوع من المبالغة، فيما ألمحت مصادر في البنتاجون إلى ان هذا القرار قد يشهد بعض الاستثناءات، فقط في الحالات "الضرورية والمبررة".(إفي)