طهران، 22 سبتمبر/أيلول (إفي): حذر الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد اليوم القوى الكبرى من "محاولة التفكير في غزو بلاده"، في الوقت الذي اتهم فيه هذه القوى بعدم ابداء أي رد فعل ازاء الغزو العراقي لايران عام 1980.
وأشار أحمدي نجاد الى أن قواته المسلحة "ستقطع يد كل من تسول له نفسه مهاجمة إيران"، مبديا، في الوقت نفسه، تأييد بلاده للحوار والسلام.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الرئيس الإيراني في افتتاح العرض العسكري للقوات المسلحة أمام ضريح قائد الثورة الاسلامية الإمام الخميني بجنوب طهران، احتفالا بـ"أسبوع الدفاع المقدس" احياء لذكرى الحرب الايرانية العراقية (1980-1988).
وأعرب نجاد مجددا عن دعمه للحوار والسلام، مشددا على الطابع "الدفاعي" للقوات المسلحة لبلاده، ومشيرا إلى أن دورها الرئيسي يتركز في الدفاع عن "قيم الثورة الإسلامية".
يشار الى أن جذور الحرب الايرانية العراقية تعود الى خلافات البلدين على ترسيم الحدود المشتركة بينهما، ما أدى الى اندلاع حرب بين البلدين، أطلق عليها "حرب الخليج الأولى"، فيما أطلقت عليها إيران "الدفاع المقدس" أودت بحياة ما يقرب من مليون شخص، في حين بلغت قيمة الخسائر المادية التي تسبب فيها نحو 400 مليار دولار أمريكي. (إفي)