موسكو، 13 يناير/كانون ثان (إفي): أبدى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم ثقته في ان الطرد الاخير لدبلوماسيين روس في إسبانيا ورد روسيا عليه لن يؤثر سلبا على العلاقات الثنائية.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي "لا أرى أي سبب لامكانية تأثير عملية طرد السفراء بشكل سلبي على الاطار العام الذي اتفقنا عليه لعلاقاتنا".
وأوضح ان "هذا الحدث" لم يبدأه الجانب الروسي، مفيدا بان دبلوماسييه تمت مطالبتهم بمغادرة إسبانيا دون ابدء اسباب.
وأمرت وزيرة الخارجية الإسبانية ترينداد خيمينيث في نوفمبر/تشرين ثان الماضي بخروج موظفين روسيين اثنين من بلادها يشتبه في تورطهم باعمال تجسس وهو ما ردت عليه موسكو بطرد دبلوماسيين اثنين إسبان.
وقال لافروف "اننا أيضا ندعو دبلوماسيين اثنين إسبان لمغادرة البلاد من أجل ضمان توازن هذه العملية".
وأكد ان هذا الامر لن يؤثر على التعاون بين كلا البلدين واللذين سيقدمان العام الجاري مجموعة موسعة من الانشطة بمناسبة عامي روسيا وإسبانيا.
وأضاف "ننتظر بحماس الاحتفال بعام إسبانيا في روسيا وعام روسيا في إسبانيا. اننا ننتظر أيضا امكانية مشاركة العاهل الإسباني خوان كارلوس في احدى هذه الفعاليات وتواصل الاتصالات على المستوى الحكومي بشكل فعال".
وأبدى ارتياحه بمستوى العلاقات الثنائية، موضحا انه سيجتمع الاحد المقبل بموسكو مع نظيرته الإسبانية.
وتأتي زيارة وزيرة الخارجية الإسبانية في اطار الاحتفالات بعام إسبانيا في روسيا وعام روسيا في إسبانيا بهدف تعزيز الروابط السياسية والاقتصادية والثقافية والاكاديمية بين البلدين. (إفي)