برلين، 23 فبراير/شباط (إفي): أجرى رئيس وزراء الدنمارك الليبرالي لوك راسموسين اليوم تعديلا شبه كامل في حكومته حيث لم يبق سوى على أربع حقائب فقط في أيدي وزرائها الحاليين.
ويهدف التعديل الذي أجراه راسموسين إلى تجاوز الأزمة الداخلية التي تعاني منها الحكومة نفسها.
وبموجب التعديل ستتولى ليني اسبرسن، التي كانت تعمل وزيرة الاقتصاد حتى الوقت الحالي، زمام حقيبة الخارجية الدنماركية.
كما سيتولى بيتر ستيج موللر، الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية حتى الوقت الحالي، وزارة الثقافة.
ويأتي التعديل بعد الاستقالة التي قدمها وزير الدفاع سورين جيدي الليلة الماضية نظرا لتورطه في فضائح حكومية متعددة خلال الأشهر الأخيرة.
وكان سورين قد اتهم بإطلاع وسائل الإعلام على أخبار تتعلق بالعمليات والمهام التي يرأسها العسكريون الدنماركيون في العراق وأفغانستان.
كما وجهت انتقادات لراسموسين شخصيا عقب فشل القمة التي استضافتها كوبنهاجن في ديسمبر/كانون أول الماضي عن التغير المناخي. (إفي)