مدريد، 20 مارس/آذار (إفي): ذكرت تقارير صحفية أن شركة "جوجل" الأمريكية دخلت في مشروع مع شركات آسيوية أخرى لمد كابل ألياف بحرية بين الولايات المتحدة واليابان عبر المحيط الهادئ، سيبدأ تشغيله هذا العام.
وأشارت صحيفة (البايس) الإسبانية إلى أن "جوجل" ستحتفظ بحقها في 20% من قدرة الخط البحري، برغم أنه لم يتضح بعد حجم استثمارات الشركة في هذا المشروع الذي يتوقع ان يمثل تحسنا في خدمات شبكة الانترنت في القارة الآسيوية.
وذكرت الصحيفة أن "جوجل" قد تعلن عن تفاصيل المشروع خلال الأيام المقبلة.
ويأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من إعلان عملاق التكنولوجيا الرقمية في العالم عن دخولها إلى قطاع البنى التحتية بالقطاع من خلال إقامة شبكة انترنت لاسلكية في منطقة محدودة بالولايات المتحدة ذات قدرة فائقة على الاتصال بالشبكة.
لكن "جوجل" أشارت إلى أن المشروع الأخير لا يهدف الى المنافسة في هذا المجال، وأن إقامته يأتي من أجل تلبية الحاجة الى سرعة عالية للاستمرار في عمليات تطوير منتجاتها.
وذكر موقع "سي نت" إلى أن الكونسرتيوم الذي سيقوم بتنفيذ المشروع يضم شركات "بهراتي ايرتيل" و"جلوبال ترانسيت" و"باسنت" و"سينجتل"، بالإضافة إلى "جوجل".
وأشار إلى أنه تم تخصيص 300 مليون دولار كتكلفة إجمالية لتنفيذ المشروع. وستبلغ قدرة اتصال الكابل 7.68 تيرابايت/ثانية.
ومن المنتظر ان تضمن "جوجل" من خلال هذا المشروع تلبية احتياجاتها في منطقة هامة لأعمالها المستقبلية على شبكة الانترنت.
وفي سياق متصل، أوضح متحدث باسم شركة "باسنت" أن الاستخدام المتزايد للملفات المرئية والبصرية على الشبكة، رفع من الحاجة لزيادة كفائة وقدرة الاتصال، ليصبح الاستثمار في هذا المجال أمرا ضروريا.(إفي)