عرض الجمعة البيضاء! خصم هائل على InvestingProاحصل على خصم يصل إلى 60%

هل ستحصل اليونان على خطة الانقاذ بعد طول انتظار؟

تم النشر 27/04/2010, 19:26
CL
-

 

 

تعيش الأسواق المالية حالة من التأهب بانتظار مصير خطة الانفاذ التي طلبتها اليونان لتقليص أكبر عجز في الميزانية العامة ضمن الاتحاد الأوروبي, ففي الوقت الذي طلبت فيه اليونان خطة الانقاذ من الاتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي, تأتي ألمانيا لتصرح عن احتمالية رفضها لضمان الخطة , و لا يقتصر الأمر على ذلك بل يبدو بأن العدوى بدأت بالانتشار إلى اسبانيا و البرتغال التي ارتفعت فيها تلكفة الاقتراض و علاوة تأمين خطر عدم القدرة على السداد الديون اليوم لمستويات مرتفعة, بعد كل هذا التشأوم دعمت الأسواق بنتائج الشركات التي جاءت أفضل من التوقعات.
صرحت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل أمس بأن اليونان لم تحصل بعد على الضمان لخطة الأنقاذ المقدرة بقيمة 45 بليون يورو , و قالت "أنني قلت منذ اسابيع بأنه يجب على اليونان أن تقوم بواجبها بالدرجة الأولى" و أضافت "أولا أريد أن أرى هذا البرنامج" , تقصد ميركل بالبرنامج الخطط التي ستضعها اليونان لتقليص العجز في الموازنة العامة ليس فقط خلال العامين القادميين بل خلال العام الحالي أيضا.
 بعد هذه التصريحات تراجعت الأسهم اليونانية بشكل حاد بنسبة 1.3% لأدنى مستوى منذ سبعة أسابيع, و ارتفعت تكلفة الاقتراض على السندات بنسبة 9.68% مما دفع السندات ذات امد استحقاق عشرة سنوات لانخفاض لأدنى مستويات منذ عامين, اما عن زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي فقد انخفض لمستويات 1.3303 بتمام الساعة 12:53 بتوقيت غرينتش بعد الارتفاع الملحوظ الذي شهدته امس عند المستويات العليا عند 1.3412.
 حصول اليونان على خطة الانقاذ أصبح محفوف بالعديد من المخاطر أهمها معارضة ألمانيا كونها صاحبة المساهمة الأكبر بخطة الانقاذ, أن استمرار انخفاض السندات اليونانية سيزيد من الضغوط على الحكومة بتوسع العجز في الميزانية العامة خاصة مع اقتراب سداد أجل القروض فاليونان بحاجة لسداد ما قيمته 8.5 بليون يورو في 19 من ايار القادم  للقروض ذات أجل 3 أعوام.
 بصدد هذه الحاجة لهذه الأموال صرح السيد جورج  باباكونستانتينو وزير المالية اليوناني ببداية الأسبوع الحالي في واشنطن بأنه ناقش مع صندوق النقد الدولي و الاتحاد الأوروبي موضوع القروض ذات أمد أستحقاق لثلاثة سنوات , و أكد أن الأموال اللازمة لسداد الديون ستكون متوفرة بوقت قريب.
 يبدو أن العدوى بارتفاع الديون العامة بدأت بالانتشار في أرجاء القارة الأوروبية, خاصة في البرتغال , اسبانيا حيث انخفضت السندات ذات أمد استحقاق عامين في البرتغال, و أسبانيا مما دفع العائد للارتفاع بمقدار 9 نقطة أساس و 3 نقطة أساس أي بنسبة 4.27% , 1.98 % على التوالي, و تراجعت الأسهم البرتغالية و الأسبانية بنسبة 1.3%, 1.6% على التوالي.
نتائج الشركات خلال الربع الأول
قلصت نتائج الشركات التي جاءت أفضل من التوقعات من حدة التشاؤم المسيطر على الأسواق , حيث أعلنت  شركة بي بي البريطانية التي تعد الشركة من أكبر الشركات النفطية في العالم بان أرباحها تضاعفت خلال الربع الأول من العام الحالي بعد الانتعاش الذي شهدته أسعار النفط الخام منذ بداية العام الحالي, ارتفع صافي الدخل ليسجل قيمة 6.08 بليون دولار الأمريكي مقارنة بالفترة نفسها 2.56 بليون دولار الامريكي.
أعلن دوتشيه بنك - الذي بعد من أكبر البنوك الألمانية من حيث القيمة السوقية-ارتفاعا في الأرباح في الربع الأول بنسبة 48% و يعد ذلك بسبب ارتفاع صافي الربح الذي صعد إلى 1.76مليار يورو من 1.19مليار يورو السابقة مدعومة بالاستثمارات.
عزيزي القارئ , تعيش الأسواق المالية فوضى عارمة سببتها أزمة الديون العامة في اليونان التي يبدو بأن العدوى بدأت بالانتشار في أرجاء القارة الأوروبية, ليزيد من الضغوط على الحكومات الأوروبية التي تحاول جاهدة التعافي من مرحلة الركود الاقتصادي.
تعيش الأسواق المالية حالة من التأهب بانتظار مصير خطة الانفاذ التي طلبتها اليونان لتقليص أكبر عجز في الميزانية العامة ضمن الاتحاد الأوروبي, ففي الوقت الذي طلبت فيه اليونان خطة الانقاذ من الاتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي, تأتي ألمانيا لتصرح عن احتمالية رفضها لضمان الخطة , و لا يقتصر الأمر على ذلك بل يبدو بأن العدوى بدأت بالانتشار إلى اسبانيا و البرتغال التي ارتفعت فيها تلكفة الاقتراض و علاوة تأمين خطر عدم القدرة على السداد الديون اليوم لمستويات مرتفعة, بعد كل هذا التشأوم دعمت الأسواق بنتائج الشركات التي جاءت أفضل من التوقعات.

صرحت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل أمس بأن اليونان لم تحصل بعد على الضمان لخطة الأنقاذ المقدرة بقيمة 45 بليون يورو , و قالت "أنني قلت منذ اسابيع بأنه يجب على اليونان أن تقوم بواجبها بالدرجة الأولى" و أضافت "أولا أريد أن أرى هذا البرنامج" , تقصد ميركل بالبرنامج الخطط التي ستضعها اليونان لتقليص العجز في الموازنة العامة ليس فقط خلال العامين القادميين بل خلال العام الحالي أيضا.

 بعد هذه التصريحات تراجعت الأسهم اليونانية بشكل حاد بنسبة 1.3% لأدنى مستوى منذ سبعة أسابيع, و ارتفعت تكلفة الاقتراض على السندات بنسبة 9.68% مما دفع السندات ذات امد استحقاق عشرة سنوات لانخفاض لأدنى مستويات منذ عامين, اما عن زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي فقد انخفض لمستويات 1.3303 بتمام الساعة 12:53 بتوقيت غرينتش بعد الارتفاع الملحوظ الذي شهدته امس عند المستويات العليا عند 1.3412.

 حصول اليونان على خطة الانقاذ أصبح محفوف بالعديد من المخاطر أهمها معارضة ألمانيا كونها صاحبة المساهمة الأكبر بخطة الانقاذ, أن استمرار انخفاض السندات اليونانية سيزيد من الضغوط على الحكومة بتوسع العجز في الميزانية العامة خاصة مع اقتراب سداد أجل القروض فاليونان بحاجة لسداد ما قيمته 8.5 بليون يورو في 19 من ايار القادم  للقروض ذات أجل 3 أعوام.

 بصدد هذه الحاجة لهذه الأموال صرح السيد جورج  باباكونستانتينو وزير المالية اليوناني ببداية الأسبوع الحالي في واشنطن بأنه ناقش مع صندوق النقد الدولي و الاتحاد الأوروبي موضوع القروض ذات أمد أستحقاق لثلاثة سنوات , و أكد أن الأموال اللازمة لسداد الديون ستكون متوفرة بوقت قريب.

 يبدو أن العدوى بارتفاع الديون العامة بدأت بالانتشار في أرجاء القارة الأوروبية, خاصة في البرتغال , اسبانيا حيث انخفضت السندات ذات أمد استحقاق عامين في البرتغال, و أسبانيا مما دفع العائد للارتفاع بمقدار 9 نقطة أساس و 3 نقطة أساس أي بنسبة 4.27% , 1.98 % على التوالي, و تراجعت الأسهم البرتغالية و الأسبانية بنسبة 1.3%, 1.6% على التوالي.

نتائج الشركات خلال الربع الأول

قلصت نتائج الشركات التي جاءت أفضل من التوقعات من حدة التشاؤم المسيطر على الأسواق , حيث أعلنت  شركة بي بي البريطانية التي تعد الشركة من أكبر الشركات النفطية في العالم بان أرباحها تضاعفت خلال الربع الأول من العام الحالي بعد الانتعاش الذي شهدته أسعار النفط الخام منذ بداية العام الحالي, ارتفع صافي الدخل ليسجل قيمة 6.08 بليون دولار الأمريكي مقارنة بالفترة نفسها 2.56 بليون دولار الامريكي.

أعلن دوتشيه بنك - الذي بعد من أكبر البنوك الألمانية من حيث القيمة السوقية-ارتفاعا في الأرباح في الربع الأول بنسبة 48% و يعد ذلك بسبب ارتفاع صافي الربح الذي صعد إلى 1.76مليار يورو من 1.19مليار يورو السابقة مدعومة بالاستثمارات.

عزيزي القارئ , تعيش الأسواق المالية فوضى عارمة سببتها أزمة الديون العامة في اليونان التي يبدو بأن العدوى بدأت بالانتشار في أرجاء القارة الأوروبية, ليزيد من الضغوط على الحكومات الأوروبية التي تحاول جاهدة التعافي من مرحلة الركود الاقتصادي.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.