بكين، 11 يناير/كانون ثان (إفي): أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونج لي اليوم، أن ما تردد حول ضلوع الصين في فضيحة التجسس الصناعي على شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات، "أمر غير مقبول".
وأشار إلى أن هذا الاتهام لا أساس له من الصحة، كما نفى وجود أي صلة بين بلاده وعملية التجسس التي وقعت ضحيتها رينو.
ولم يدل المتحدث باسم الخارجية الصينية بمزيد من التعليقات حول ما نشرته صحيفة (لو فيجارو)، التي قالت إن إحدى شركات الكهرباء الصينية العملاقة قامت بإيداع مبلغ 630 مليار يورو في أرصدة اثنين من المسئولين الثلاثة في رينو الذي تم إيقافهم عن العمل بسبب تسريب بيانات خاصة بإنتاج السيارات الكهربائية.
وأضافت الصحيفة أن اسم الشركة هو "China Power Grid Corporation" وهو اسم لم يتطابق مع أي شركة كهرباء صينية، وإن كان يتشابه مع أكبر شركة كهرباء في العالم وهي "State Grid Corporation of China".
وتعتبر هذه الشركة أحد كبرى الشركات في الصين التي تدفع استخدام السيارات الكهربائية، وكانت قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستبدأ خلال 2011 إنشاء شبكة محطات لتزويد السيارات الكهربائية بالطاقة في أربع مدن صينية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه الصين لدفع صناعة السيارات الكهربائية في البلاد لكي يزيد إنتاجها السنوي إلى نصف مليون وحدة. (إفي)