واشنطن، 30 أبريل/نيسان (إفي): أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم أن حكومته "مستعدة تماما"، و"تقوم بكل ما هو ممكن" للتعامل مع تسرب النفط الناجم عن غرق منصة نفطية يوم 22 من الشهر الجاري في خليج المكسيك.
وأكد أوباما أن الادارة الأمريكية "مستعدة تماما" للقيام بدورها للتخفيف من حدة الكوارث وحماية سواحل خليج المكسيك بالتعاون مع السلطات المحلية والاقليمية، على الرغم من أن شركة "بريتش بتروليوم" هي المسئول الأخير عن مهام ازالة البقع.
كما أصدر أوباما أوامره لوزير داخليته كين سالازار بتقييم الوضع وتقديم تقرير، في مهلة لا تتجاوز 30 يوما، يتضمن الاجراءات الأمنية الاضافية التي يجب اتباعها للحيلولة دون تكرار الحادث.
وكان البيت الأبيض اليوم قد أعلن، في وقت سابق اليوم، الغاء جميع المشروعات الجديدة للتنقيب عن النفط تحت سطح البحر الى أن يتم الانتهاء من التحقيق حول تسرب النفط في خليج المكسيك، والذي أُعلن الخميس "كارثة وطنية".
وأكد دافيد أكسيلورد مستشار الرئيس الأمريكي اليوم، في تصريحات نقلتها وسائل الاعلام الأمريكية، "لم يتم اعطاء الضوء الأخضر بمزيد من أعمال التنقيب، ولن يتم ذلك الى أن نكتشف ما الذي وقع هنا (في خليج المكسيك)، واذا ما كان قد وقع أمر استثنائي لم يكن ممكنا الاحتراز منه".
يشار الى أن الادارة الأمريكية كانت قد أعلنت الخميس تسرب النفط في خليج المكسيك "كارثة وطنية"، حيث أنها قد تكون الكارثة البيئة الأكبر التي تشهدها البلاد.
وكشفت وزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو عن اعلان حالة "الكارثة الوطنية"، وهو ما يسمح للادارة الأمريكية بنقل الموارد لمواجهة هذ التسرب. (إفي)