روما، 25 سبتمبر/أيلول (إفي): أقر المهاجم الإيطالي أنطونيو كاسانو، الذي رحل عن صفوف ريال مدريد عام 2007 للانضمام إلى سمبدوريا، ارتكابه أخطاء في الماضي وخاصة في العاصمة الإسبانية، مؤكدا أنه أضحى شخصا آخر الآن.
وأوضح اللاعب في مقابلة اليوم مع صحيفة (جازيتا ديللو سبورت) أن التغير الذي طرأ على حياته حدث قبل ثلاثة أعوام عندما كان لا يزال لاعبا بريال مدريد، حيث قال له ابن عمه فرانكو خلال إحدى رحلاته المتكررة إلى روما "ستكون نهايتك سيئة".
وقال كاسانو إن تلك الكلمات القليلة أيقظت ضميره، وطفق يفكر وانتبه إلى "كل الحماقات" التي كان يقوم بها بسبب "سوء خلقه" على حد تعبيره.
وبدا كاسانو وأنه يتمنى لو كان قد رحل عن روما ناديه الأسبق مباشرة إلى سمبدوريا، قبل أن يعود ويؤكد "لم يكن بمقدوري رفض عرض من أقوى أندية العالم. كان علي الذهاب إلى ريال مدريد".
ويضيف "في تلك الفترة ارتكبت الكثير من الحماقات، لو عاد بي الزمن سأدفع أموالا كي لا أكررها، لكن عندما يلعب المرء في ريال مدريد يصبح كا ما هو غير ذلك سأما".
كما أبدى اللاعب ندمه لعدم الانضمام ليوفنتوس عندما واتته الفرصة قبل تسعة أعوام "لو انضممت للفريق لصنعت أشياء أكثر بكثير، سواء على مستوى اللعب أو على المستوى الإنساني، لأنني كنت سأجد هناك أناسا يمنحوني دور البطولة بينما في روما كان يساعدونني في كل شئ".
وأعرب قائد سمبدوريا الحالي عن ندمه لما فعله بحق فابيو كابيللو مدربه الأسبق في النادي الملكي والمدير الفني الحالي للمنتخب الإنجليزي "لا أحتقر شيئا في ماضي إلا الفترة التي لعبت فيها معه، فقد كنت أستحق فيها أن أقتل حيث كنت شخصا لا يحتمل، لم تكن لدي الرغبة في التدريب وكنت أصل كل صباح في الوقت الذي أريد وأنام طويلا".
وأضاف "تغاضى كابيللو كثيرا أمام سلوكياتي، لأنه كان يحبني... لم يكن يستحق كل ذلك. لقد طلبت الصفح في حياتي في مرات قليلة، لكن علي فعل ذلك معه". (إفي)