هافانا، 24 ديسمبر/كانون أول (إفي): أكدت الصحيفة الرسمية اليوم أن كوبا تودع عام 2010 بـ"ثورة داخل الثورة"، في الوقت الذي تنتظر فيه عاما لن يكون سهلا سيتم فيه بناء دولة "مختلفة".
وأفادت الجريدة "الآن لسنا نتحدث عن العام القادم، وإنما البلد القادم"، مشيرة الى أن المستقبل ينبغي أن يجد الكوبيين "يعملون".
ووفقا للجريدة، فإن الكوبيين يودعون عام 2010 "بثورة داخل الثورة" محورها الرئيسي هو "استراتيجية" الاصلاحات الاقتصادية التي دفعتها حكومة راؤول كاسترو.
وأكد "سنمر في عام 2011 بتحديات كبرى، ولكن بوضوح تام في الاستراتيجيات والتكتيكات التي ستسمح لنا بالوصول الى أمة تضمن اقتصادها لحماية استقلاليتها".
كما أبرزت أهمية انشاء الجزيرة "بلدا متحدا، ومتنوعا"، دون "تعطيل القوى المنتجة".
وتشمل الإصلاحات التي اقترحها كاسترو توسيع مبادرة المشروعات الخاصة، وخفض العمالة الحكومية، والغاء الاعانات الاجتماعية المبالغ فيها، واتباع المرونة في السوق العقاري، وتطبيق نظام جديد للضرائب، وغيرها من الإجراءات. (إفي)