أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

البنك المركزي البريطاني يبقي على سياسته النقدية ثابتة و لم يجري أي تعديلات على  سياسة التخفيف الكمي

تم النشر 08/04/2010, 18:53

قرر البنك المركزي البريطاني ابقاء سعر الفائدة المرجعي ثابتاً عند مستويات 0.50% الأدنى منذ تأسيس البنك و للشهر الثالث عشر على التوالي سعيا لدعم الاقتصاد لمواصلة طريق الانتعاش الاقتصادي الذي بدأه خلال الربع الماضي, و لم يجري البنك أي تعديلات على سياسة شراء السندات الحكومية و بقيت دون تعديلات عند 200 بليون جنيه.

خفض البنك المركزي البريطاني سعر الفائدة المرجعي بمقدار 450 نقطة أساس منذ تشرين أول العام قبل الماضي، بهدف ضخ السيولة للأسواق المالية و فك جمود عمليات الإقراض الذي سببته الأزمة الائتمانية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، و لكن هذه التخفيضات بأسعار الفائدة لم تكن كافية.

من هنا لجأ البنك لتعديل السياسة المالية صاحبة التأثير على المدى الطويل فقام بإقرار سياسة تخفيف الكمي المتضمنة شراء السندات الحكومية طويلة الأمد فأقر في البداية 75 بليون جنيه ثم تم التوسيع ليصل إلى 125 بليون جنيه ثم وسعها البنك بقيمة 25 بليون جنيه, و تبلغ بالوقت الراهن ما قيمته 200 بليون جنيه.

تتزايد التوقعات حسب المصادر الرسمية بأن تبقى أسعار الفائدة المرجعية على الأقل حتى تشرين الثاني القادم بسبب بقاء الاقتصاد ضعيفا حتى الوقت الراهن , و حسب أخر التقديرات يتوقع أن يكون أول رفع للفائدة عند مستويات 0.75% خلال آب , إلى مستويات 1.00% بنهاية العام الحالي.

 تعيش المملكة المتحدة في الوقت الحالي حالة من الاضطراب و التوتر, فالاقتصاد يحاول جاهداً جمع العزم الكافي لتحقيق الانتعاش الاقتصادي المنشود , فلقد نما الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.4% خلال الربع الرابع و تحسن أداء القطاع الصناعي و الخدمي بشكل فاق التوقعات, مع تطورات غير مشهودة بمستويات الثقة.

  إلا أن  المملكة بذات الوقت تواجه اتساع كبير في العجز في الميزانية العامة حيث بلغت الديون العامة حتى نيسان الجاري ما قيمته 164 بليون جنيه , اضف لذلك تراجعت الصادرات بشكل حاد على الرغم من تراجع قيمة الجنيه الاسترليني خلال الثلاث بنسبة 25%, و لا يقتصر على فلقد ارتفعت معدلات البطالة لمستويات 7.8% , و الهم الأكبر عندما ارتفعت معدلات التضخم فوق مستويات 2.0% لتسجل خلال الشهر الماضي 3.0%.

 جميع هذا التضارب بالبيانات يتزامن مع  أعلان رئيس الوزراء  السيد جرودن بروان موعد الانتخابات العامة في 6 من أيار القادم, لتزيد من حدة التوتر بالمملكة خاصة بعد احتدمت حدة  المعركة الانتخابية بين السيد بروان و ديفيد كاميرون الذي يحاول كل منهما أثبات بأنه الأجدر بقيادة البلاد.

 

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.