تونس، 26 فبراير/شباط (إفي): أكد وزير الداخلية التونسي علي العريض اليوم أن المسئول عن مقتل القيادي المعارض شكري بلعيد، الذي تسبب اغتياله في السادس من فبراير/شباط الماضي في موجة من الاحتجاجات، لا يزال هاربا.
وقال العريض في مؤتمر صحفي أن مرتكب عملية الاغتيال "تم التعرف عليه"، وأنه تم القاء القبض على أربعة أشخاص يشتبه في اشتراكهم معه بالجريمة أمس الاثنين.
وكذب المسئول ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن أنه تم القاء القبض على مرتكب عملية الاغتيال.
وأشار العريض، الذي تم تكليفه مؤخرا بتشكيل حكومة جديدة، إلى أن كل المعتقلين سلفيين ومتطرفين دينيا جميعهم من تونس وتتراوح أعمارهم من 26 إلى 34 عاما.
وأضاف الوزير "المعتقلون تولوا خلال فترة مراقبة الضحية وفي السادس من فبراير ساعد أحدهم المجرم على الهرب".
وأوضح العريض أن المتهم له سوابق قضائية ترتبط بحوادث عنف واعتداءات ضد أشخصاص وممتلكات.
وتسبب اغتيال بلعيد في زيادة حدة الأزمة السياسية بتونس وتسببت في استقالة رئيس الوزراء حمدي الجبالي.(إفي).