كانكون (المكسيك)، 8 ديسمبر/كانون أول (إفي): ستشهد درجات الحرارة في أمريكا اللاتينية ارتفاعا "على الأرجح" خلال القرن المقبل بمقدار من درجتين إلى أربع درجات مئوية، جراء التغير المناخي، كما ستتضرر بارتفاع منسوب البحار.
وفي إطار قمة التغير المناخي التي تستضيفها مدينة كانكون المكسيكية حاليا، نشرت المفوضية الاقتصادية لأمريكا اللاتينية والكاريبي اليوم بحثها الأخير حول تأثيرات محتملة للتغير المناخي على المنطقة حتى عام 2100.
وعلى الرغم من ذلك، إلا أن التقرير أوضح أن ارتفاع متوسط درجات الحرارة خلال السنوات الـ100 المقبلة قد يتراوح بين درجة، وست درجات مئوية في مشاهد مختلفة.
ويتوقع التقرير: "ذوبان في المناطق المتجمدة في دول الانديز، مما يؤدي لارتفاع منسوب البحار وتغيير في خريطة مناطق مثل الكاريبي وأمريكا الوسطى، إضافة للمناطق الاستوائية بأمريكا الجنوبية".
ويتضمن التقرير، الذي يحمل اسم "اقتصاد التغير المناخي في أمريكا اللاتينية والكاريبي 2010"، بيانات من النسخة التي نشرت العام الماضي، وتحذر من أن تكلفة المشكلة على المنطقة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الظاهرة، قد تصل حتى 137% من إجمالي الناتج المحلي الحالي في عام 2100. (إفي)