ساوباولو، 25 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): يتفاوض الجيش البرازيلي حاليا مع الحكومة الروسية لشراء نظام دفاعي مكون من صواريخ أرض-جو من أحدث الطرازات، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.
وأكد مدير إدارة الإمدادات بالجيش البرازيلي الجنرال سنكلير ماير اهتمامه بشراء نظام (تور إم 2 إي) الدفاعي، مشيرا إلى أن المفاوضات لا تزال في أولى مراحلها، وأن الأمر متوقف على الموارد المتاحة، حسبما أبرزت النسخة الالكترونية لجريدة (فوليا دي ساو باولو).
وقال ماير: "غالبا ما تكون احتياجاتنا في غاية الأهمية ونحن بحاجة لنظام دفاع جوي".
وذكرت الجريدة أن بطارية كاملة تحتوي على 4 صواريخ وشاحنة قيادة وشاحنات أخرى للدعم والتوجيه، بالإضافة إلى الدعم اللوجيستي والصواريخ الأخرى التي قد يصل ثمنها إلى 300 مليون دولار.
وأضافت الجريدة أن مجموعة من 10 خبراء روس سيتم استقبالهم اليوم في مقر القيادة العامة للجيش للتفاوض بشأن جميع التفاصيل المتعلقة بشراء النظام الدفاعي الذي يعتبر الأفضل في العالم في التصدي للطائرات والهليكوبتر والصواريخ.
وتهدف هذه الصواريخ قصيرة المدى إلى حماية المدن والتجهيزات الاستراتيجية، وابتاعت فنزويلا هذه الصواريخ بالفعل ولكن من طراز أقدم وهو (تور إم 1).
وتأتي هذه المفاوضات خلافا لما صرح به وزير الدفاع البرازيلي من قبل حول أن بلاده لا تشتري السلاح، وظهر نقيض ذلك عندما اشترت من فرنسا غواصات نووية وطائرات هليكوبتر.(إفي)