لندن (رويترز) - تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الخميس وسط قلق بشأن الميزانية الإيطالية، وسجلت أسهم البنوك أسوأ أداء مع انخفاض عوائد السندات الأمريكية بعدما رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة.
ونزل المؤشر ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.4 بالمئة، بينما تراجع المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.2 بالمئة مع أخذ المستثمرين في حسبانهم رفع الفائدة الأمريكية وتقارير إعلامية إيطالية عن تأجيل الاجتماع الخاص بالميزانية المفترض عقده يوم الخميس.
وسجل مؤشر البورصة الإيطالية أداء أضعف من السوق، حيث هبط 1.3 بالمئة مع نزول أسهم بنوك أوني كريديت وبانكو بي.بي.إم وإنتيسا سان باولو ويو.بي.آي بنكا بنسب تراوحت بين 2.4 و3.6 بالمئة لتتصدر قائمة الخاسرين مع الإقبال على بيع السندات الحكومية.
وانتاب القلق المستثمرين بخصوص ميزانية إيطاليا التي يخشى البعض أن تؤدي إلى تفجر العجز في البلاد وتضع الحكومة الائتلافية على مسار تصادمي مع الاتحاد الأوروبي.
في المقابل، قفز سهم إتش آند إم 11.7 بالمئة.
وكانت شركة الملابس السويدية أعلنت عن انخفاض أكبر من المتوقع نسبته 20 بالمئة في الأرباح الفصلية، وسط مشكلات واجهها نظام لوجسيتي جديد وارتفاع المخزونات غير المباعة.
وقال متعاملون إن بيانات الهوامش الأفضل من المتوقع ساهمت في تجاهل المستثمرين للتأثير السلبي غير المتكرر الناتج عن المشكلات اللوجيستية.
(إعداد عبد المنعم درار للنشرة العربية - تحرير مروة سلام)