بوجوتا، 27 أكتوبر/تشرين أول (إفي): طلب مانويل خونيور كورتس الناجي الكولومبي الوحيد من مذبحة ولاية تاتشيرا الفنزويلية وراح ضحيتها 10 أشخاص، العودة لبلاده كولومبيا "على وجه السرعة"، حسبما قالت محامية الشعب لمدينة شمال سانتاندر (شمالي شرق كولومبيا) كارمن ليجيا جالبث.
وترجع عملية الاختطاف إلى 11 من الشهر الجاري حينما كان يلعب الكولومبيون العشرة، وهم باعة متجولون، مباراة كرة قدم ودية بأحد الباحات وهاجمهم مجموعة من الرجال المسلحين لاختطافهم، في ولاية تاتشيرا الفنزويلية الحدودية.
وكانت السلطات الفنزويلية قد أعلنت السبت العثور على الجثث في أحد المناطق الجبلية النائية بين ولاية تاتشيرا وولاية ميريدا.
وولد كورتس في سانتاندر منذ 20 عاما، وهو الناجي الوحيد من المذبحة حيث نجح في الهروب رغم إصابته برصاصة في الرقبة، ويرقد حاليا بأحد مستشفيات كاراكاس العسكرية.
وقالت جالبث: "إننا على اتصال دائم بأسرة الناجي، وهو يطلب العودة السريعة لبلاده".
ولم تستبعد بعض وسائل الإعلام لدى وقوع الحادثة أن يكون الهدف الرئيسي من ورائها هو تجنيد عدد جديد من الأعضاء لبعض الجماعات غير القانونية النشطة بالمنطقة.(إفي)