🤑 الآن بأفضل سعر على الإطلاق. احصل على عرض الجمعة البيضاء هذا بخصم 60% قبل أن ينتهي....احصل على الخصم

البنك المركزي البريطاني يبقي على سعر الفائدة ثايتا و لم يجري أي تعديلات على  سياسة التخفيف الكمي بعد انخفاض وتيرة النمو و  التوتر الذي أثارته الانتخابات العامة

تم النشر 10/05/2010, 18:54

قرر البنك المركزي البريطاني ابقاء سعر الفائدة المرجعي ثابتة عند مستويات 0.50% الأدنى منذ تأسيس البنك و للشهر الرابع عشر على التوالي منذ آذار 2009, بهدف دعم الاقتصاد الذي تراجعت فيه وتيرة النمو خلال الربع الماضي و بعد التوتر الذي أشعلته الانتخابات البريطانية التي أسفرت عن برلمانا معلق.

خفض البنك المركزي البريطاني سعر الفائدة المرجعي بمقدار 450 نقطة أساس منذ تشرين أول العام الماضي و أبقى على هذه السياسية حتى هذه اللحظة, , و لم يجري البنك أي تعديلات على سياسة شراء السندات الحكومية و بقيت دون تعديلات عند 200 بليون جنيه ، بهدف ضخ السيولة للأسواق المالية و فك جمود عمليات الإقراض الذي سببته الأزمة الائتمانية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية.

تتزايد التوقعات حسب المصادر الرسمية بأن تبقى أسعار الفائدة المرجعية ثابتة على الأقل حتى تشرين الثاني القادم بسبب استمرار ضعف مستويات النمو في المملكة خلال الربع الأول بنسبة 0.2% مقارنة بنمو بنسبة 0.4 خلال الربع الرابع , و حسب أخر تقديرات يتوقع أن يكون أول رفع للفائدة عند مستويات 0.75% خلال آب , إلى مستويات 1.00% بنهاية العام الحالي.

تواجه المملكة حاليا أسوا حالات الفوضى , فلقد اتسع العجز في الميزانية العامة ليسجل و ما يوازي 12 %من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الماضي , أضاف لذلك التوتر السياسي الذي يزيد من الضغوط على العملة الملكية بعد أن تراجعت بنسبة 25% خلال الثلاثة أعوام الماضية,  و لا يقتصر على ارتفعت معدلات البطالة لمستويات 8.0% , و الهم الأكبر عندما ارتفعت معدلات التضخم فوق مستويات 2.0% لتسجل خلال الشهر الماضي 3.4%.

 نتائج الانتخابات البريطانية 

 خرج حزب المحافظين من معركة الانتخابات التشريعية البريطانية منتصرا بحصوله على أغلبية الأصوات و بأكبر عدد من مقاعد في البرلمان بعد انتهاء فرز الأصوات إلا انه فشل في الحصول على الأغلبية لتشكيل حكومة جديدة بالتالي تحققت التوقعات بالبرلمان المعلق.

 تمكن حزب المحافظين من الحصول على 292 مقعدا ما هو 36.1% من المجموع 650 أي بزيادة 92 مقعدا من الانتخابات السابقة, و حصل العمال برئاسة رئيس الوزراء السابق جوردن براون على 258 معقد أي بما يوازي 29.0% من الأصوان فيما كان لنك كليج زعيم الأحرار الديمقراطيين 57 مقعد أو بنسبة 23.0%.

 شهدنا خلال اليومين الماضيين ثلاثة لقاءات  بين زعيم حزب المحافظين ديفيد كاميرون مع زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار نيك كليغ للتباحث في إمكانية التحالف بين الحزبين لتشكيل الحكومة والإطاحة بحزب العمال بعد 13 عاما من الحكم, و وعدا بأنهما يقدما اتفاقية اليوم ضمن الجولة الرابعة من اللقاءات  ، و في الوقت نفسه أبدى رئيس الوزراء البريطاني الحالي أمس استعداده للتفاوض مع زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار نيك كليغ في حال فشل المحادثات بين كليغ وكاميرون.

 طمأن ديفيد كاميرون أنصاره في رسالة إلكترونية إلى أنه لن يقدم على الهرولة لعقد اتفاق مع أية جهة كانت، مشيراً إلى أن المصلحة الوطنية العليا للبلاد تقتضي تقديم تنازلات وصفها كاميرون بالبسيطة لحزب الديمقراطيين الأحرار، وبالأخص في موضوع الضرائب على محدودي الدخل و مسألة الانفاق العام، في سبيل إنجاح الائتلاف وتشكيل الحكومة.

أزمة الديون العامة الأوروبية

 بعد مباحثات مطولة خرج  وزراء المالية الإتحاد الأوروبي باتفاق على حزمة إنقاذ تبلغ قيمتها 750 مليار يورو لتحصين العملة الأوروبية ولجم المضاربات التي تهدد دول الإتحاد الضعيفة ذات المديونية العالية, تعد هذه المحاولات من الإتحاد الأوروبي لاحتواء الأزمة اليونانية وضمان عدم انتشارها من أهم الأهداف التي أدت إلى إقرار حزمة الإنقاذ الجديدة التي اعتبرت فريدة ولا مثيل لحجمها في التاريخ الحديث,و مساهمة دول الإتحاد الأوروبي في الحزمة هي  500 مليار يورو  منها 60 مليار مقدمة من رئاسة الإتحاد إضافة إلى مساهمات صندوق النقد الدولي بأكثر من 250 مليار يورو .

صرح رئيس الخزانة البريطانية أليستر كينغ بأن بلاده تدعم دعم جميع الجهود المبذولة لإعادة الاستقرار, و كونه المملكة المتحدة تعد ثالث أكبر عجز في الميزانية العامة في الاتحاد الأوروبي فأنها لن تساهم بخطة انقاذ منطقة اليورو.

 عزيزي القارئ , الأوضاع الاقتصادية مضطربة في أرجاء المعمورة خاصة بعد الانهيار الذي شهدته الأسواق العالمية خلال الأسبوعيين الماضيين مع سيطرة المخاوف بانتشار أزمة الديون العامة اليونانية,أما عن  بريطانيا فالأوضاع على ما عليه حتى يكشف لنا تقرير التضخم الشهري خبايا جديدة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.