تيجوثيجالبا، 14 يناير/كانون ثان (إفي): أبدى الرئيس الهندوري المنتخب بورفريو لوبو أسفه للحضور الدولي الضعيف، ولا سيما من جانب الرؤساء، الذي ينتظر ان تشهده مراسم تنصيبه المقررة في 27 من الشهر الجاري.
وقال لوبو في مؤتمر صحفي "لن نحظى بالحضور الذي كنا نطمح إليه"، مشددا على أنه سيبدأ عقب تولي رئاسة البلاد حملة لإعادة إقرار العلاقات مع المجتمع الدولي، والتي انقطعت عقب الانقلاب العسكري، الذي أطاح بالرئيس السابق مانويل ثيلايا في 28 من يونيو/تموز الماضي.
واشار لوبو إلى ان الرئيس الكولومبي ألبارو أوريبي لم يؤكد حضوره لحفل التنصيب بعد نظرا لتكدس جدول اعماله، إلا أن لديه رغبة في المشاركة، وفي حال عدم تمكنه من الحضور فإن نائبه فرانسيسكو سانتوس سينوب عنه.
وكان نائب الرئيس الكولومبي قد اجتمع الثلاثاء مع لوبو خلال زيارته الرسمية لهندوراس، في لقاء اعتبر اعترافا ضمنيا بشرعية الرئيس المنتخب.
ويأمل لوبو أيضا في حضور رئيس كوستاريكا أوسكار أرياس، الحاصل على جائزة نوبل للسلام، والذي لعب دور الوساطة خلال المفاوضات الرامية لحل الأزمة الهندورية، التي تلت الانقلاب العسكري.
وكانت هندوراس قد شهدت انقلابا أطاح بالرئيس مانويل ثيلايا في اواخر يونيو/حزيران الماضي، بعد تصاعد الاحتجاجات على مشروع قانون تقدم به يسمح باعادة ترشحه للانتخابات الرئاسية، وعين البرلمان الهندوري رئيسه روبرتو ميشيليتي رئيسا للبلاد، إلى أن تم إجراء انتخابات رئاسية نهاية نوفمبر/تشرين ثان الماضي أسفرت عن فوز لوبو.
وكان ارياس قد انتقد ما وصفه بـ"ضعف" لوبو لعدم قدرته على إبعاد ميشيلتي عن السلطة، قبل توليه مقاليد الحكم في 27 من الشهر الجاري، في الوقت الذي تنتهي فيه ولاية الرئيس المخلوع ثيلايا.(إفي)