مكسيكو سيتي 16 مايو/آيار (إفي): قالت وزيرة الخارجية المكسيكية باتريثيا إسبينوسا إن أمريكا اللاتينية من الممكن أن تصبح محرك أوروبا لتخطي الأزمة.
وستشارك الوزيرة في قمتي الاتحاد الأوروبي-المكسيك والاتحاد الأوروبي ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي اللتين ستعقدان في إسبانيا خلال اليومين المقبلين.
وقالت إسبينوسا في حوار مع (إفي) "علامات التعافي باتت واضحة على دول أمريكا اللاتينية والكاريبي أمام الأزمة الأوروبية، ويعد هذا الأمر فرصة خاصة لتحليل طرق التعاون الاقليمي الذي من الممكن أن يحول المنطقة إلى محرك للنمو الاقتصادي في أوروبا".
وأبرزت الوزيرة أن المكسيك ستقدم نفسها في القمتين كـ"دولة حديثة صالحة كمنصة غير عادية لاستثمارات مختلف الشركات".
كما ستناقش المكسيك في اجتماعها الثنائي مع الاتحاد الأوروبي مشكلة الهجرة، والتي وفقا لها "لا يمكن حلها عن طريق قرارات فردية دون اللجوء للتعاون".
كما ستستغل المكسيك والاتحاد الأوروبي الفرص القادمة للمصادقة على "خطة استراتيجية" تعطي فحوى وقيمة أكبر لاتفاقية التعاون الاقتصادي الموقع عليها بين الطرفين، والتي سرت في عام 2000.
ومن الموضوعات التي سيتم اضافتها للاتفاقية التغير المناخي والجرائم الالكترونية والصراع ضد الجريمة المنظمة، طبقا لما أكدته المسئولة المكسيكية.
وستطرح المكسيك، التي ستستضيف في ديسمبر/كانون ثان المقبل قمة التغير المناخي في كانكون، على دول الاتحاد الأوروبي ضرورة ضخ المبالغ التي تم تعهد بها في قمة كوبنهاجن.
وأعربت إسبينوسا عن ثقتها في أن الاتخاد الأوروبي قادر على المساعدة في ضخ أموال اطلاق برنامج مكافحة التغير المناخي سريعا لاعطاء أكبر قدر من الثقة لباقي الدول.(إفي)