نيويورك، 29 سبتمبر/أيلول (إفي): جدد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجث مطالب بلاده للإدراة الأمريكية، وعلى رأسها الرئيس باراك أوباما بالكف عما أسماه بـ"الاعتداءات" الموجهة الى بلاده ورفع الحظر الاقتصادي والتجاري والمالي المفروض على الجزيرة منذ ما يقرب من 50 عاما.
وأشار رودريجث، في كلمته التي ألقاها أمام اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة الماضية، الى أن بلاده أعربت، مطلع الشهر الماضي، عن استعدادها لبدء حوار مع الولايات المتحدة قائما على أساس من الاحترام المتبادل دون المساس باستقلالية بلاده وحقها في تقرير مصير شعبها.
وأضاف رودريجث أن هذا الحوار المحتمل من شأنه تحسين العلاقات بين البلدين بما يسمح بالتطرق الى عدد من الموضوعات، وعلى رأسها رفع الحظر المفروض على كوبا، واستبعادها من قائمة الدول الارهابية، ودفع تعويضات عن الأضرار الاقتصادية التي لحقت بالبلاد، ووضع حد للاعتداءات التي تشنها وسائل الإعلام الأمريكية.
وأوضح رودريجث أن بلاده تقدمت باقتراح للولايات المتحدة ببدء مباحثات من شأنها تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال مكافحة تهريب المخدرات والاتجار بالبشر والارهاب والحفاظ على البيئة.
وكان أوباما قد أكد في كلمته التي ألقاها أمام المنظمة الأممية الأسبوع الماضي أن الوقت قد حان لسلك منهج جديد، مشيرا الى أن التحدي يتمثل في أن تقدم جميع الحكومات على سلك منهج جديد يقوم على أسس من الاحترام المتبادل. (إفي)