أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

انفجار يوقف الصادرات النفطية اليمنية

تم النشر 18/10/2011, 10:03
لم تكتفى اليمن بما تحتويه من عدم استقرار سياسى داخلى، ووجود المظاهرات الشعبية التى تنادى بالإصلاحات، فقد حدث انجار لخط انابيب رئيسا ينقل الغاز من محافظة مأرب شرقي البلاد إلى ميناء بلحاف، وكان نتيجة لذلك الإنفجار أن توقفت صادرات الغاز المسال في ميناء بلحاف في خليج عدن .
وذكر المهندس العامل في الشركة اليمنية لتصدير الغاز المسال "انه تم وقف ضخ الغاز المسال عبر ميناء بلحاف نتيجة الانفجار الذي استهدف انبوبا رئيسيا" مساء الجمعة بواسطة قاذفات الصواريخ.
وقد أجلت توتال نصف العمال الأجانب في طاقمها باليمن إلى جيبوتي، فيما بعثت عمالا يمنيين ومهندسين فرنسيين لإصلاح الأضرار بالأنبوب. وتملك ثلاث شركات كورية جنوبية حصصا في منشأة شركة توتال، والتي تعد أكبر مشروع صناعي باليمن، وتم افتتاحها في العام 2009.
هذا وقد حذر المهندس من ان "عملية اصلاح الانبوب قد تستغرق عدة اسابيع".ووقع الهجوم بالقذائف المضادة للدروع (ار بي جي) في منطقة الحاضنة بمحافظة شبوة (جنوب شرق) على بعد كيلومترين من محطة بلحاف، وفق ما افاد مسؤول محلي لوكالة فرانس برس.
ومن هذه الناحية قال مسؤولون يمنيون إن الهجوم على أنبوب الغاز، الذي تديره شركة توتال الفرنسية، هو انتقام من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب على غارة جوية قتل فيها رئيس القسم الإعلامي للتنظيم، ويوجه تفجير الأنبوب وتوقف صادرات الغاز المسال ضربة شديدة للاقتصاد اليمني المتداعي أصلا بعد مرور أشهر من الاحتجاجات المناهضة للنظام.
 
ومما جدير بالذكر أن طول الأنبوب المفجَر يصل إلى  322 كلم وهو يربط حقول الغاز بمنشأة للغاز الطبيعي تديرها توتال وتناهز قيمتها 4.5 مليارات دولار، ونقلت رويترز عن مصادر بالشركة الفرنسية أن التفجير استهدف الأنبوب في موقعين، وقال شهود عيان إن ألسنة النار كانت ترى على بعد كيلومترات من موقع التفجير.

وقد بلغت خسائر اليمن من انفجار سابق تقدر بنحو مليار دولار منذ أن أدى تفجير لتوقف خط الأنابيب النفطي الرئيسي في البلاد عن العمل منذ منتصف مارس/ آذار الماضي وفق ما أفاد مسؤول يمني كبير.
وفى نفس السياق ألقت الحكومة باللوم في تفجير خط الأنابيب الواقع في محافظة مأرب وسط البلاد على رجال من القبائل يدعمون احتجاجات شعبية تسعى للإطاحة بالرئيس علي عبد الله صالح، وبين المسؤول أن بلاده تخسر يوميا نحو عشرة ملايين دولار بسبب توقف الإنتاج والصادرات، وأضاف أن الدولة التي يبلغ تعدادها نحو 23 مليون نسمة تعتمد على صادرات النفط لتمويل ما يصل إلى 70% من ميزانيتها.





أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.