🤑 الآن بأفضل سعر على الإطلاق. احصل على عرض الجمعة البيضاء هذا بخصم 60% قبل أن ينتهي....احصل على الخصم

فيدل كاسترو يصف قبول أوباما لـنوبل وإرساله قوات إلى أفغانستان بـ"الصفاقة"

تم النشر 10/12/2009, 06:21
محدث 10/12/2009, 06:35

هافانا، 10 ديسمبر/كانون أول (إفي): وصف الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو بـ"الصفاقة" قبول الرئيس الأمريكي باراك أوباما لجائزة نوبل للسلام عندما كان قد اتخذ قرار بإرسال مزيد من القوات إلى أفغانستان، على حد قوله.



وتساءل فيدل كاسترو، في أحد مقالاته التى تنشر تحت عنوان "تأملات" ونشرته وسائل الإعلام بالجزيرة الكوبية الأربعاء،" لماذا قبل أوباما جائزة نوبل للسلام عندما كان قد قرر أن يقود الحرب في أفغانستان إلى اقصى مداها؟ لم يكن مجبر على مثل هذا العمل الصفيق".



وأضاف الزعيم الكوبي، 83 عاما، في إطار انتقاده لسياسات الولايات المتحدة، أن أوباما أعلن بعد ذلك أنه سوف يتسلم جائزة نوبل في يوم 11 بالعاصمة النروجية وسيسافر إلى قمة كوبنهاجن(حول التغير المناخي) في يوم 18 ".



وتابع كاسترو "الأن يجب أن ننتظر خطاب مسرحي في أوسلو وعرض جديد لعبارات تخفي الوجود الحقيقي لقوة إمبريالية فائقة تمتلك المئات من القواعد العسكرية المنتشرة في العالم". كما واصل كاسترو انتقاده قائلا إن "هناك مائتي عام من التدخلات العسكرية الأمريكية في نصف الكرة الخاص بنا وأكثر من قرن من أعمال الإبادة في دول مثل فيتنام ولاوس وغيرها من آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط ودول البلقان وفي أي جزء من العالم".



واعتبر كاسترو أن "مشكلة أوباما وحلفائه الأغنياء الأن هى أن كوكب الأرض الذي يسيطرون عليه بقبضة من حديد، يتسرب من بين أيديهم". وتابع "من المحتمل أن يكون أقصى ما يتم التوصل إليه في كوبنهاجن هو حد أدني لإبرام اتفاقية ملزمة تخدم بالفعل البحث عن حلول. وإذا تم تحقيق ذلك فإن القمة سوف تكون قد أحرزت تقدما متواضعا على الأقل. سوف نرى ماذا سيحدث".



وأضاف كاسترو أن "الزعيم الرئيسي للتنظيم الذى ينسب له ارتكاب العمل الإرهابي في 11 سبتمبر(بالولايات المتحدة) كان قد تم تجنيده وتدريبه من قبل وكالة الاستخبارات المركزية لمواجهة القوات السوفيتية ولم يكن حتى أفغانيا".



واختتم كاسترو مقاله بقوله إن "رئيس الولايات المتحدة لم يقل اية كلمة عن مئات الآلاف من الأشخاص، من بينهم أطفال وشيوخ أبرياء، الذين لقوا حتفهم في العراق وأفغانستان وملايين العراقيين والأفغان الذين يعانون من عواقب الحرب دون أي ذنب يربطهم بالأحداث التى وقعت في نيويورك".(إفي)خ ث /م ع

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.