غرناطة، 9 أغسطس/آب (إفي): أعلن مجموعة من العلماء الإسبان اليوم التوصل إلي طريقة جديدة تسمح باكتشاف اصابة النباتات بالأمراض والآفات في وقت مبكر قبل ظهور الأعراض وهو الأمر الذي سيعمل على تجنب خسائر فادحة في القطاع الزراعي.
وأكدت الباحثتان ماتيلدي بارون، ومونيكا بنيادا اليوم لـ(إفي) أن خصائص واستخدامات الجهاز الذي ابتكره فريق البحث لاكتشاف الأمراض قادر على تشخيص الحالة المعروفة بإسم "الضغط النباتي" والناتج عن ظواهر طبيعية متعددة مثل الجفاف والبرد والحر وزيادة أو نقص الضوء.
وأفادت العالمتان بأن تقنية عمل الجهاز ترتكز على آلية عمل المرض، حيث عندما يتعرض أحد النباتات للعدوى تقل قدرته الأيضية، وهو الأمر الذي يتسبب في عدم قدرته على استقبال كمية الضوء اللازمة لنموه لأنها تصبح زائدة عن حاجته.
ولهذا يعمل النبات، بتوظيف أحد آلياته الدفاعية، عن طريق مادة الكلوروفيل التي تحول هذه الطاقة الزائدة إلي "فلورية" حمراء يعمل الجهاز المبتكر على التقاطها.
وأبرزت الباحثتان أن الجهاز الجديد أثبت كفاءته على أرض الواقع، كما أثبتها داخل المعمل، وهو الأمر الذي يفتح بابا جديدا من الأمل لمواجهة الخسائر الفادحة التي يعاني منها القطاع الزراعي جراء اكتشاف الأمراض في وقت متأخر. (إفي)