واشنطن (رويترز) - أعلنت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء عقوبات على اثنين من مسؤولي كوريا الشمالية لدورهما في تطوير بيونجيانج للصواريخ الباليستية وذلك في أحدث خطوة في حملة للضغط على الدولة المعزولة للتخلي عن برامجها النووية والصاروخية.
وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أن المسؤولين هما كيم جونج سيك وري بيونج تشول. وقالت إن كيم شخصية رئيسية في المساعي الكورية الشمالية لتحويل الصواريخ من العمل بالوقود السائل إلى الصلب بينما ري مسؤول رئيسي في تطوير برنامج البلاد للصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان "(وزارة) الخزانة تستهدف قادة البرامج الكورية الشمالية للصواريخ الباليستية في إطار حملتنا للضغوط القصوى لعزل (كوريا الشمالية) وتحقيق إخلاء كامل لشبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية".
وأضاف "هذه العقوبات تأتي في أعقاب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة والذي فرض عقوبات قوية جديدة على كوريا الشمالية مما يزيد تقليص قدرتها على جمع أموال محظورة".
وفرض مجلس الأمن عقوبات جديدة على كوريا الشمالية الأسبوع الماضي بشأن اختبار أجرته في الآونة الأخيرة لصاروخ باليتسي عابر للقارات. وتستهدف العقوبات الحد من وصول البلاد إلى المنتجات البترولية المكررة والنفط الخام وتحويلات العمال في الخارج.
وأعلنت كوريا الشمالية، التي تعمل لتطوير صواريخ تحمل رؤوسا نووية يمكنها ضرب الولايات المتحدة، أن هذه الخطوات عمل من أعمال الحرب وتصل إلى حد حصار اقتصادي كامل عليها.
(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)