برازيليا، 6 يونيو/حزيران (إفي): أدان الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، تجريد الغابات في الدول المتقدمة، محذرا إياها بانها "ستدفع الثمن غاليا" في المستقبل.
واكد الرئيس على هامش احتفالية عقدت بمدينة كارابيلاس (بولاية باهيا) بمناسبة اليوم العالمي للبيئة ان أساس الدول الكبرى أقامت قواتها الاقتصادية على "ازالة الغابات التابعة لها"، ولذا تسعى حاليا لحماية الأحراش المتبقية في البلدان الفقيرة.
في الوقت ذاته، انتقد دا سيلفا الضغوط الدولية لوقف ازالة الغابات في منطقة الأمازون، مؤكدا ان الحكومة قامت بتدشين برامجا لحماية البيئة الطبيعية فيها، غير انها تسمح في الآن ذاته بتطوير وتنمية المنطقة.
وأضاف:"نريد ان نحمي الأمازون، لكننا أيضا نحاول ارضاء 25 مليون مواطن يقطنون المنطقة ويحلمون بسيارة، وثلاجة، وتلفاز وكافة الأشياء التي يرغب فيها البشر".
ورغم كون البرازيل في قائمة أكثر الدول الملوثة للبيئة، إلا ان الرئيس أكد ان بلاده بدأت تنفيذ عملية لتقليص نسبة التلوث من خلال استبدال مصادر الطاقة التقليدية بمصادر نظيفة متجددة.
وأعلن دا سيلفا انشاء اربعة محميات جديدة، تبلغ مساحتها الإجمالية 4 آلاف و861 كلم مربع.
وسيسمح في هذه المنطقة المحددة القيام بنشاط زراعي، قائم على محصول الكستنائية والفاكهة المحلية، يخضع لقوانين صارمة بحيث يضمن عدم تأثيره على الأحراش. (إفي)