🐦 كن أول من ينتهز الخصم.. اكتشف أقوى الأسهم بأقل سعر مع خصم يصل لـ 55% على InvestingPro بالجمعة البيضاءاحصل على الخصم

شركات طيران خليجية تواصل تسيير رحلات فوق العراق وإيران بعد ضربات عسكرية

تم النشر 19/01/2020, 14:46
شركات طيران خليجية تواصل تسيير رحلات فوق العراق وإيران بعد ضربات عسكرية

من ألكسندر كورنويل

الكويت (رويترز) - لا تزال الخطوط الجوية القطرية وطيران الإمارات وعدة شركات طيران خليجية أخرى تسير رحلات عبر المجالين الجويين للعراق وإيران وإلى مدن في البلدين، رغم أن شركات طيران دولية أخرى عدلت مسار طائراتها منذ الضربات العسكرية المتبادلة بين الولايات المتحدة وإيران.

وقال مسؤولون تنفيذيون ومحللون إن لدى شركات الطيران في منطقة الخليج، التي تعد نقطة عبور رئيسية بين المقاصد الأوروبية والآسيوية، القليل من المسارات البديلة لتختار منها في منطقة يخلو معظم مجالها الجوي من الطائرات المدنية وذلك من أجل الاستخدام العسكري.

وفي أحدث تصعيد، قتلت ضربة أمريكية بطائرة مسيرة جنرالا إيرانيا كبيرا في العراق في الثالث من يناير كانون الثاني وأطلقت إيران صواريخ على أهداف أمريكية بالعراق في الثامن من يناير كانون الثاني. وخلال التوتر الذي أعقب ذلك، أسقطت الدفاعات الجوية الإيرانية بالخطأ طائرة تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية.

ونمت شركات طيران بمنطقة الخليج لتصبح شركات كبيرة بالرغم من تفاقم التوترات في المنطقة خلال العقود الماضية وتحولت إلى صراعات.

وتقول الشركات إن تغيير مسار رحلاتها ألحق الضرر بأرباحها، لكنها تؤكد أيضا أنها تتخذ كل الاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامة الركاب.

وقال عادل الغيث نائب رئيس أول العمليات التجارية لمنطقة الخليج والشرق الأوسط وإيران "المجال الجوي الإيراني مهم لكل شركات الطيران في هذه المنطقة".

وتقدم طيران الإمارات، ومقرها دبي، وشقيقتها فلاي دبي معا خدمات لعشر مدن في إيران والعراق، وواصلتا استخدام المجال الجوي للبلدين في رحلات أخرى.

كما واصلت الخطوط الجوية الكويتية والاتحاد للطيران، ومقرها أبوظبي، استخدام المجالين الجويين الإيراني والعراقي.

وقال أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية على هامش مؤتمر للملاحة الجوية بالكويت "سنواصل تسيير رحلات إلى إيران لأنها بلد مهم بالنسبة لنا وهي جارتنا ونريد خدمة الشعب الإيراني".

* تغيير المسار

توطدت علاقات قطر الاقتصادية مع إيران منذ 2017 عندما قطعت السعودية والإمارات ودول عربية أخرى العلاقات مع الدوحة ضمن خلاف دبلوماسي.

وتحولت شركة الطيران القطرية التابعة للدولة إلى المجال الجوي الإيراني ليستمر عمل شبكتها التي تسير رحلات عبر مركزها الدوحة.

في الوقت نفسه، غيرت شركات طيران دولية كثيرة أخرى مسار رحلاتها لتلافي العراق وإيران منذ الضربات الجوية التي وقعت هذا الشهر، بما فيها لوفتهانزا والخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) والخطوط الجوية السنغافورية وكوانتاس.

وغيرت بعض شركات الطيران في المنطقة أيضا مساراتها. فقد أعادت شركة طيران الخليج البحرينية توجيه رحلات أوروبية بعيدا عن المجال الجوي العراقي وتسيّر رحلات عبر مسارات أطول وأكثر استهلاكا للوقود فوق السعودية ومصر.

وقال وليد عبدالحميد العلوي نائب الرئيس التنفيذي لطيران الخليج لرويترز "نرغب في استخدام الخيار الأكثر أمنا حتى وإن تحملنا تكلفة إضافية صغيرة لبعض الوقت. يمكننا القبول بهذا".

وطالبت الهيئة التنظيمية الإماراتية كل من طيران الإمارات والاتحاد للطيران وفلاي دبي والعربية للطيران هذا الشهر بتقييم مخاطر مسارات الرحلات، إلا أنها قالت إن الأمر يعود لشركات الطيران في اتخاذ القرار النهائي بشأن المسارات التي تختارها.

وقال استشاري الملاحة الجوية المستقل جون ستريكلاند "تواجه شركات الطيران بالخليج تحديا كبيرا لكن ذلك لا يعني إمكانية المجازفة بتحمل المخاطر حتى وإن كان هذا يلحق الضرر بنموذج الأعمال".

وأُسقطت طائرة الرحلة 752 التابعة للخطوط الجوية الدولية الأوكرانية، التي كانت متجهة إلى كييف، بالخطأ عقب إقلاعها من طهران في الثامن من يناير كانون الثاني، مما أدى لمقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصا. وقالت إيران يوم السبت إنها سترسل الصندوقين الأسودين للطائرة إلى أوكرانيا.

(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.