أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

رئيس الفلبين يجري زيارة تاريخية لمقر جبهة مورو للتحرير الاسلامي

تم النشر 11/02/2013, 13:37
محدث 11/02/2013, 13:39

مانيلا، 11 فبراير/شباط (إفي): قام الرئيس الفلبينيي بنينو أكينو اليوم الاثنين بزيارة تاريخية للمقر العام لجبهة مورو للتحرير الاسلامي بإقليم مينداناو الجنوبي، وسط إجراءات أمنية مشددة من أجل تعزيز عملية السلام.



ورحب رئيس الجبهة مراد إبراهيم بالرئيس الفلبيني في الإقليم الذي يسكنه خمسة ملايين مسلم، حسبما ذكر قناة (جي إم إيه) التلفزيونية.



وقال إبراهيم: "نشعر بالفخر جراء قيام الرئيس شخصيا بإطلاق عدد من المشاريع الاقتصادية والاجتماعية في هذه الأراضي المقدسة التي تحمل الكثير من البصمات".



ومن جانبه ذكر أكينو أن هذه المشاريع من شأنها تحسين الأوضاع الصحية والتعليمية لأعضاء الجبهة والمساهمة أيضا في إندماجهم مع باقي السكان من أجل المشاركة في الازدهار والاستمتاع بفوائد التقدم.



وقال ابيجيال فالتي نائب المتحدث باسم الرئاسة الفلبيينية، إن البرنامج الاجتماعي الاقتصادي يستهدف التأكيد على صدق الحكومة في البحث عن اتفاق يحقق السلام الدائم في هذه المنطقة.



وذكر المسئول الحكومي أيضا أن "البرنامج يهدف إلى توفير الخدمات الاجتماعية الأساسية لأعضاء الجبهة الذين يعانون من الملاحقات القضائية، وكدليل على رغبة الحكومة في تحقيق سلام دائم وعادل، ونأمل أن تستمر هذه الخدمات".



وكانت الحكومة الفلبينية وجبهة تحرير مورو الإسلامية قد وقعتا في أكتوبر/تشرين أول عام 2012 اتفاقية سلام لوضع حد لعقود من النزاع المسلح الذي خلف عشرات الآلاف من القتلى.



وتخلت جبهة مورو الاسلامية، كبرى الجماعات المتمردة في الفلبين، عن طموحها في اقامة دولة مستقلة بجنوب البلاد ذي الاغلبية المسلمة مقابل إقامة إقليم يتمتع بالحكم الذاتي يطلق عليه اسم "بانجسامورو"، كما يسمي المسلمون أراضي أسلافهم.



يذكر أن جبهة مورو للتحرير الإسلامي فصيل منشق من الجبهة الوطنية لتحرير مورو، وتم تأسيسها رسميا عام 1984 وتضم حاليا نحو 12 ألف متمرد، وكانت تطالب بالاستقلال واقامة دولة اسلامية بجنوب الفلبين.



وخلف النزاع الديني والعرقي والقبلي في الفلبين والذي امتد قرابة أربعة عقود، عشرات الآلاف من القتلى بجانب نزوح مليوني شخص. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.