Investing.com - تخلى اليورو عن مكاسبه مقابل الدولار الأمريكي في تداولات حذرة اليوم الثلاثاء، ولكن العملة الموحدة لا تزال مدعومة من بيانات منطقة اليورو وتصريحات مفوض الشؤون الاقتصادية والنقدية أولي رين.
فلقد تراجع اليورو/دولار مبتعداً عن 1.3372 وهو أعلى مستوى للزوج منذ 18 كانون الثاني/ يناير، استقر الزوج بعدها عند 1.3308، لينخفض بنسبة 0.04٪.
على الأرجح سيجد الزوج الدعم عند 1.3270، وهو أدنى سعر ليوم 17 كانون الثاني/يناير والمقاومه عند أعلى سعر لذات اليوم 1.3387.
هذا وتحسنت ثقة المستثمرين في وقت سابق اليوم، بعدما قال مركز زيو للبحوث الاقتصادية ان مؤشر المعنويات الإقتصادية في ألمانيا ومنطقة اليورو تحسن بأكثر من المتوقع في كانون الثان/ يناير. لكن المستثمرين أبقوا على حذرهم، بينما لا يزال وزراء المالية في منطقة اليورو يسعون الى اتفاق حول كيف ومتى يمكن لصندوق إنقاذ منطقة اليورو، الذي هو آليه الاستقرار المالي الأوروبي، أن يتجاوز الحكومات ويقوم بتقديم المساعدة للبنوك مباشرة.
ولكن بقي التفاؤل محيطاً باليورو بعدما قال المفوض اولي رين ان وزراء مالية الاتحاد الأوروبي ولجنة الإتحاد الأوروبي على ثقة أن أيرلندا والبرتغال سوف تكون قادرتين على العودة الكاملة إلى السوق لتمويل عمليات الإنقاذ في وقت لاحق وانهما سوف تعملان في الأشهر القادمة لتسهيل ذلك.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال مركز زيو للبحوث الاقتصادية ان مؤشره للثقة الاقتصادية الألمانية تحسن إلى 31.5 نقطة في كانون الثاني/ يناير من قراءة قدرها 6.9 نقاط في الشهر السابق، متفوقاً وبقوة على التوقعات التي كانت تتوقع إرتفاعاً إلى 12.0 نقطة.
وأظهر تقرير منفصل أن مؤشر زيو للثقة الاقتصادية لمنطقة اليورو قفز إلى 31.2 نقطة هذا الشهر من 7.6 نقطة في كانون الاول/ديسمبر مقارنة مع توقعات بقراءة تبلغ 14.0 نقطة.
كما تراجع اليورو مقابل الجنيه مع إنخفاض اليورو/باوند بنسبة 0.25٪ ، ليصل إلى 0.8389.
أيضا الثلاثاء، أظهرت بيانات إقتصادية أن مؤشر التوقعات للقطاع الصناعي في المملكة المتحدة انخفض إلى سالب 20 درجة في يناير/كانون الثاني من قراءة بلغت ناقص 12 في الشهر السابق، مخيباً الآمال بالتحسن إلى سالب 11.
وصدر التقرير بعد أن أظهرت بيانات رسمية أن صافي اقتراض القطاع العام في المملكة المتحدة انخفض بأقل من المتوقع في ديسمبر/كانون الاول، وذلك من 14.3 بليون جنيه إسترليني إلى 13.2 بليون جنيه في الشهر السابق.
وفي وقت لاحق اليوم، ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات إقتصادية عن مبيعات المنازل الموجودة. وبالإضافة إلى ذلك، سيبدأ المنتدى الاقتصادي العالمي إجتماعه السنوي في دافوس، بسويسرا.
فلقد تراجع اليورو/دولار مبتعداً عن 1.3372 وهو أعلى مستوى للزوج منذ 18 كانون الثاني/ يناير، استقر الزوج بعدها عند 1.3308، لينخفض بنسبة 0.04٪.
على الأرجح سيجد الزوج الدعم عند 1.3270، وهو أدنى سعر ليوم 17 كانون الثاني/يناير والمقاومه عند أعلى سعر لذات اليوم 1.3387.
هذا وتحسنت ثقة المستثمرين في وقت سابق اليوم، بعدما قال مركز زيو للبحوث الاقتصادية ان مؤشر المعنويات الإقتصادية في ألمانيا ومنطقة اليورو تحسن بأكثر من المتوقع في كانون الثان/ يناير. لكن المستثمرين أبقوا على حذرهم، بينما لا يزال وزراء المالية في منطقة اليورو يسعون الى اتفاق حول كيف ومتى يمكن لصندوق إنقاذ منطقة اليورو، الذي هو آليه الاستقرار المالي الأوروبي، أن يتجاوز الحكومات ويقوم بتقديم المساعدة للبنوك مباشرة.
ولكن بقي التفاؤل محيطاً باليورو بعدما قال المفوض اولي رين ان وزراء مالية الاتحاد الأوروبي ولجنة الإتحاد الأوروبي على ثقة أن أيرلندا والبرتغال سوف تكون قادرتين على العودة الكاملة إلى السوق لتمويل عمليات الإنقاذ في وقت لاحق وانهما سوف تعملان في الأشهر القادمة لتسهيل ذلك.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال مركز زيو للبحوث الاقتصادية ان مؤشره للثقة الاقتصادية الألمانية تحسن إلى 31.5 نقطة في كانون الثاني/ يناير من قراءة قدرها 6.9 نقاط في الشهر السابق، متفوقاً وبقوة على التوقعات التي كانت تتوقع إرتفاعاً إلى 12.0 نقطة.
وأظهر تقرير منفصل أن مؤشر زيو للثقة الاقتصادية لمنطقة اليورو قفز إلى 31.2 نقطة هذا الشهر من 7.6 نقطة في كانون الاول/ديسمبر مقارنة مع توقعات بقراءة تبلغ 14.0 نقطة.
كما تراجع اليورو مقابل الجنيه مع إنخفاض اليورو/باوند بنسبة 0.25٪ ، ليصل إلى 0.8389.
أيضا الثلاثاء، أظهرت بيانات إقتصادية أن مؤشر التوقعات للقطاع الصناعي في المملكة المتحدة انخفض إلى سالب 20 درجة في يناير/كانون الثاني من قراءة بلغت ناقص 12 في الشهر السابق، مخيباً الآمال بالتحسن إلى سالب 11.
وصدر التقرير بعد أن أظهرت بيانات رسمية أن صافي اقتراض القطاع العام في المملكة المتحدة انخفض بأقل من المتوقع في ديسمبر/كانون الاول، وذلك من 14.3 بليون جنيه إسترليني إلى 13.2 بليون جنيه في الشهر السابق.
وفي وقت لاحق اليوم، ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات إقتصادية عن مبيعات المنازل الموجودة. وبالإضافة إلى ذلك، سيبدأ المنتدى الاقتصادي العالمي إجتماعه السنوي في دافوس، بسويسرا.